الدراما يمكن أن نغير نسبيا من الأحداث للضرورة الفنية أما أن تقوم بقلب الحقائق و تسمي زعماء بأسمائهم و تحدد فترة تاريخية ثم تختفي وراء " هذه الأجداث لا علاقة لها بالتاريخ " فهو غير كاف ب و يطرح على صنّاع الدراما في تونس- الذين نشجعهم في كل الحالات و نعلم ما يعانون من غياب التقاليد و الدعم -على ضرورة الاستنجاد بالمختصين مؤر
7خين ومدققين في التراث و الملبوس والمركوب والمنطوق .كثر اللغط حول ''الفلاقة'' والحركة المسلحة في تونس في الأربعينات وتبين توارخ عبد الواحد المكني ان فلاقة زرمدين فقد نشطوا بين 1944 و 1946 و تم القضاء على حركتهم سنة 1948 بطريقة بشعة ومريبة وان الحركة السياسية و خاصة قيادة الحزب الحر الدستوري الجديد تنكرت لهم وتبرأت منهم فانتهى بعضهم نهاية أسيفة
7 май 2020
