سنة ٢٠٢١ كانت سنة غريبة جدا في عصر العولمة.. كان كل الدول عندها عجز أو نقص في كل حاجة! الناس كانت بتتخانق على ورق التواليت في السوبرماركت يا مؤمن! .. .. فمابالك بالموبايلات.. .. العربيات.. الأكل.. .. الأدوية!
و كل ده بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة!
كل مرة كان بيطلع قرار إغلاق.. و حظر .. أو قرار إلغاء حظر و فتح الحياة تاني.. كانت خريطة استهلاك الناس بتتغير تماما.. في حالات الحظر و الإغلاق.. الطلب كان بيزيد أكتر على احتياجات البيت عموما.. سواء أكل أو شرب أو منظفات الخ.. أو وسائل ترفيه و أجهزة خدمات إلكترونية.. و لما بيخلص الحظر.. الطلب بيزيد على مستلزمات و متطلبات الأجازات و السفر و الرحلات. كل نقلة من دول كانت بتحتاج العالم كله متطلبات و خطط الصناعة فيه تتغير عشان تقدر توفر الكميات المطلوبة اللي توفي الارتفاع في معدلات الطلب في المجالات دي..
كل مرة كان يطلع متحور جديد للكورونا.. أو لقاح جديد.. الدنيا بتتقلب و تتغير موازين العرض و الطلب بشكل عنيف تاني... فاكرين؟.. حد كان يتخيل ان في يوم من الأيام ندور على كمامات.. مانلاقيش!! الكمامات يبقى فيها عجز؟! أيوة.. ماهو مافيش حد في الكوكب كان يتصور ان في يوم من الأيام الكوكب كله تبقى الكمامة هي الزي الرسمي الإلزامي بتاعه.. بحيث ينتج كمامات تكفي سكان الكوكب كله! أهو توفية متطلبات كل تغيير كان بيحصل.. كانت بتحتاج سنة بحالها.
دي كانت حاجة كده على طرف المعلقة بس.. بتوريك شكل اللي جاي هايبقى عامل ازاي..
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behir...
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
www.قooقle.com
27 сен 2024
