بلكبير: محمد السادس "لا يتساهل" مثل والده وهذه أطماع اليهود في المغرب 

بلكبير: محمد السادس "لا يتساهل" مثل والده وهذه أطماع اليهود في المغرب
كشف المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير عن الاتفاقات غير المعلنة في الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وقال بلكبير إن الاتفاق الثلاثي، إضافة إلى المعلن منه، يدخل في استراتيجية أمريكية لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطييني وإعادة ترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، بما يخدم مصلحة أمريكا، أولا، وباقي الحلفاء ثانيا.
وأكد بلكبير أن من ضمن الاتفاقات ضمان عودة عرب إسرائيل، وليس المغاربة فقط، إلى أرض المغرب، بحكم أن المغرب تاريخيا هو فضاء طبيعي لليهود، قبل الهجرة إلى دولة إسرائيل.
وزاد بلكبير أن الرؤية الأمريكية تروم تخفيف الضغط الديموغرافي في إسرائيل بما يضمن عودة النازحين الفلسطينين إلى آراضيهم.
وأضاف أن قرار مغادرة إسرائيل إلى المغرب مرتبط بترتيبات للاستقبال، حيث تم الاتفاق على العودة إلى ما أسماها بلكبير بـ"المستوطنات" أي "الملاحات"، أي الأحياء التي سكنها اليهود في المغرب.
وأوضح عبد الصمد بلكبير أن الحرب الدائرة بين الفلسطينيين والاسرائليين من شأنها التعجيل بتفعيل هذا الاتفاق السري.
في سياق متصل، قال بلكبير إن الملك محمد السادس، وخلافا لأبيه الراحل الحسن الثاني، لا يتساهل مع حلفائه، حيث يرفض العاهل المغربي الابتزاز وعدم الوفاء بالالتزامات الثنائية والمتعددة الأطراف، كافتتاح قنصلية أمريكا في الجنوب المغربي المتعلقة بالاتفاق الثلاثي.
وأوضح بلكبير أن الملك قطع الطريق أمام اليهودية التلمودية بخصوص التراث اليهودي بالمغرب، حيث حرص على الاشراف بصفته أميرا للمؤمنيين على الاعتناء بالأماكن الدينية اليهودية،
وأضاف بلكبير أن الجناح التلمودي في إسرائيل يطمع في استرجاع ما يعتبره حقا يهوديا في المغرب، لهذا يشن حملة واسعة، بتعاون مع حليفه في أمريكا، ضد المغرب والملك.
وأكد بلكبير أن المغرب يشترط بقوة الانخراط في الرؤية الأمريكية الوفاء بالالتزامات كاملة، أي كل ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وخلص بنلكبير إلى القون بحلين للأزمة الواقعة في الشرق الأوسط، الحل الأول وهو الأقرب، حسب عبد الصمد بلكبير، ويقضي بالمضي قدما نحو عودة اليهود إلى المغرب، والثاني مرتبط بتوسع رقعة الحرب بما يخدم التوجه المتوحش في العالم.
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة