الله يغفر الله له يرحمه شهيد يبي العز والشرف واهيبه وشخصيته ايمان بالله قوي أبيات تشهد له وراعي حميه ومرؤه والنخوه وشجاعة ويقدح من الراسه وحكيم وصقر والذيب والنشمي وحسن الخلق مع الناس الله يرفع قدره عند ربي امين يارب العالمين
تراه انسان بسيط ، و معرفته على قدر محيطه الذي يعيش فيه.. لذلك تجد الشعراء السابقين لديهم تخيلات عجيبه في بعض مستجدات الحياه.. كقول بندر بن سرور ( سيور معدنيه ) و غيره يقول ان الدركتل اكبر ما خلق ربي ، وهناك من وقف على اسوار المدن و يرى انها كالجنه الموعودين بها ، و قس على ذلك.. فبساطة ابن سرور و غيره ، هي من جعلت مفردات شعره جميله و يألفها الناس ، و يطربون لها ... لأنها تشد الناس الى أماكنهم القديمه و مصطلحاتهم اللغويه القديمه ، كقول ابن سرور ( ريعان الحوّيه ) ، جمال كلمة ( ريعان ) هنا ، لا يضاهيه جمال صراحةً .. الرّيع هو المكان المجاور للمنازل ويكون بارزاً مرتفعاً وسيعاً ،، فانظر لعمق المفرده و مدلولها و جمالها . ولو أنه قال ( أطراف الحويه ) لأصبحت جمالية البيت أقل ، و لتغيّرت مخيلتك في تصوير الموقع الذي يوصفه لك ابن سرور .. فهذه البساطه لدى الشاعر ، المأخوذه من بساطة بيئته التي عاش فيها ،، ممزوجة مع قوة المفرده العربيه الصحيحه الفصيحه ، العميقة المعنى . أتت لنا بصوره تخيّليه جميله في بيت ابن سرور ... .. كذلك ، ( سيور معدنيه ) أعطت جمال من بُعد آخر ، وهو بساطة الشاعر و عدم إلمامه التام بمستحدثات الحياه و ما هو خارج عن مألوف بيئته ..رغم انه عاش و عاشر هذه المستجدات ... فيتبادر الى ذهنك ذلك الرجل البسيط البدوي ، لكنه صاحب فطنه و مخزون لغوي سليم و فصيح .. و هكذا تأتي النوادر من القصيد ، كأمثال ابن سرور و ابن جدلان رحمهم الله و غيرهم
صقر زهران العامري بيض الله وجهك انت كلامك اللي اشرت اليه مشابه لما كانو الشعراء الفطنين يجملون به المنطق الشعري .. فانت كلامك درر وصيغتك لغوية واسعة المعرفه بين الوقت الماضي البسيط والحاضر المستشيط (ورحم الله بندر بن سرور رحمة واسعه ابياته دليل على افعاله الحسنه وضروفه المحيطه )
عندما بندر قال البيت الشهير: انا الذي ما اقول في نجد شعار وان كان به شعار محدٍ حكا لي لم يرد احد من شعار نجد.. فكيف تقول يوجد منهو افضل منه وهو لم يظهر شخص له ويقول انا شاعر.