من سن سنة حسنة فله أجره وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ،ومن سن سنة سيئة فله وزره ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة . فليحمل الوزير أوزار من يعمل بهذه السنة السيئة التي سوف يتبعها أفواج من الناس ،فاحسب ضخامة الأوزار التي ستتراكم عليه إلى يوم القيامة . وكل هذه الأفعال يقومون بها من أجل الثروة والمنصب وإرضاء بعض السلط الخارجية كمنظمات حقوق الإنسان وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي .فمثلا هؤلاء قد يبيعون دينهم وكرامتهم من أجل إرضاء أعداء الأمة والبشرية.