قال المصنف رحمه الله : تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة فإنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان تبين لك معنى قوله : لا إله إلا الله وتبين لك خطأ المغرورين .
وفيه أن الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله والتنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات ، مع أن كثيراً ممن يقولها يخف ميزانه.
وفيه إثبات الصفات خلافاً للمعطلة.
وفيه أنك إذا عرفت حديث أنس عرفت أن قوله في: حديث عتبان: "إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله" أنه ترك الشرك في قولها باللسان. انتهى.
31 авг 2023