قال عباس الدوري: سمعت أبا جعفر يقول: لما أُخذ أحمد إلى المأمون أُخبرت فعبرت الفرات، فإذا هو جالس في الخان فسلمت عليه، قال: يا أبا جعفر تعنيت، قلت: يا هذا أنت اليوم رأس، والناس يقتدون بك، فوالله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن خلق، وإن أنت لم تجب ليمتنعن خلق من الناس كثير، ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك فإنك تموت، لا بد من الموت فاتق الله ولا تجب، وجعل أحمد يبكي ويقول له: ما شاء الله، ثم قال: يا أبا جعفر أعد عَلَيَّ، فأعدت عليه وهو يقول: ما شاء الله.
القران ليس بمخلوق ولا بمحدث ولا بكلام الله والعياذ بالله انما القران هو وحي موحى الى النبي الكريم والدليل هو أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ شاء من شاء وابى من ابى أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ
المأمون لم يتب وجاء بعده المعتصم بالله وكان نفسه وجاء الواثق بالله وكان نفس والده المعتصم إلا أن جاء الخليفة المتوكل على الله وقضى على هذه الفتنة وأخرج الإمام أحمد بن حنبل من السجن واكرمه واحسن له رحم الله المتوكل على الله وغفر له
اخي عواد جزاك الله خيرا و بارك فيك .. ارجو ان نسمي اﻻشياء بمسمياتها الشرعية ... المعتزلة والجهمية فرقتان ضالتان مضلتان ((ﻻحظ حديث افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ..... ألخ )) . هذة اولى والثانية .. ان الشبهات باب واسع من ابواب فساد عقيدة المسلم اعني بذلك اﻷخذ بﻻ ضوابط شرعية من فلسفات اﻻمم اﻻخرى ولنا هنا ان نشير الى دعاة ما عرف بإسم ((التنمة البشرية ، الطاقة السلبية و اﻻيجابية ....ألخ )) لذا وجب التحذير منها و من دعاتها وأبرزهم ابراهيم الفقي وطارق سويدان والراشد والشقيري ... ألخ . أما الثالثة فهى توضيح و إبراز العقيدة الاسﻻمية السليمة التى تتلخص بجملة واحدة موجزة و مؤثرة أﻻ و هى ((تصديق الخبر و تنفيذ اﻷمر )) . خبر القرآن وصحيح السنة من كﻻم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم تنفيذ اﻷمر المطلوب شرعا... أخي عواد أرجو اﻻهتمام والعناية بهذا . ثم أكثر من ذلك اثبات ان جماعة مثل اﻻخوان المسلمين و كذلك حزب التحرير في عصرنا هذا هما احدى الفرق الضالة والمضلة للعباد عن الفهم الفطري السليم لديننا الحنيف ... الأخ عواد انت لمثل هذة اامهمة و أزيد فتوكل على العلى القدير لتنال عز وشرف الدنيا واﻵخرة.... انت لها انت لها و روح القدس معك . وسﻻم لك من اخوك العجوري من فلسطين ..
كلام فيه مغالطات و كدبة و تزوير و انتم تقولون من خالف عقيدتكم فهو كافر الله خالق كل شيئ و القرآن شيئ من الاشياء فالحبر و الورق و الحبال الصوتية و الهواء كلها مخلوقة
أن طبعاً ليس لديك دليل فقط كلام فلاسفه اقرأ القرآن وبعد كدا تعالي تكلم يا صحاب عقيده الفلاسفه · الدليل من الكتاب: 1- قولـه تعالى: وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [النساء: 164]. 2- وقولـه: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الـمُبَارَكَةِ مِـنْ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [القصص: 30] (نداء بصوت مسموع). 3- وقولـه: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [الكهف: 109]. (كلام مكتوب). 4- وقولـه: وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الـمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله [التوبة: 6]. (كلام يُسمع). 5- وقولـه: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ الله حَدِيثاً [النساء: 87]. · الدليل من السُّنَّة: 1- حديث احتجاج آدم وموسى وفيه: ((قال له آدم: يا موسى! اصطفاك الله بكلامه)) . 2- حديث قصة الإفك وقول عائشة رضي الله عنها: ((...ولَشأني في نفسي كـان أحـقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمـرٍ يتلى...)) . 3- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ((إنَّ الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك ربنا وسعديك. فيقول: هل رضيتم؟...)) . 4- حديث ابن عباس رضي الله عنه: ((بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم...وقال: أبشر بنورين أوتيتهنَّ لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما؛ إلا أعطيته
5- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: ((يقول الله: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك، فينادى بصوت: إنَّ الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار)) . ومن أقوال العلماء في ذلك: 1- قال الإمام البخاري: (وإنَّ الله عزَّ وجلَّ ينادي بصوتٍ يسمعه من بَعُد كما يسمعه من قَرُب، فليس هذا لغير الله جل ذكره، وفي هذا (يعني: حديث عبد الله بن أنيس ذكره بعد كلامه هذا) دليل أنَّ صوت الله لا يشبه أصوات الخلق؛ لأنَّ صوت الله جل ذكره يسمع من بعد كما يسمع من قرب، وأنَّ الملائكة يصعقون من صوته؛ فإذا تنادى الملائكة؛ لم يصعقوا) . 2- وقال أبو بكر الخلال: (أخبرني علي بن عيسى أنَّ حنبلاً حدثهم؛ قال: قلت لأبي عبد الله: الله يكلم عبده يوم القيامة؟قال: نعم؛ فمن يقضـي بين الخلائق إلا الله عزَّ وجلَّ؟! يكلم عبده ويسأله، الله متكلم، لم يزل الله متكلماً؛ يأمر بما يشاء، ويحكــم بما يشاء، وليس له عدل ولا مثل، كيف شاء وأين شاء
النقاش حول التفاهات.....الرجال يقتلون و يصلبون لمجرد إبداء الرأي....تركوا كل المواضيع ذات المنفعة و خاضوا في مسألة خلق القرآن...كم أنت كبيييييير أيها المأمون.
