قبائل بكيل أكبر قبائل شمال اليمن. وتمثل قبائل بكيل ثلثي نسبة السكان في محافظات اليمن الشمالية (صنعاء، وعمران، وصعدة، والجوف، ومأرب، وذمار، وجزء كبير من إب، وحجة والمحويت) وكل أبناء قبائل بكيل زيود - أي أتباع المذهب الزيدي - وهي أحد فرعي قبيلة همدان الكبري، التي فرعها الآخر هو حاشد.
وكانت بكيل أحد الأسر السبئية الحاكمة من منتصف القرن الأول ق.م وحتى قرابة المائة بعد الميلاد[1] تعتبر هي وقبيلة حاشد أحد الفرعين الرئيسيين لقبائل همدان وزعامتهم اليوم بيد الشيخ سنان أبو لحوم [2] وهناك بيت "الشايف" من بكيل والذين بدورهم يسيطرون على قطاعات واسعة من الإتحاد. اعتنقت بكيل الإسلام في القرن السابع الميلادي وتنقسم القبيلة لأربع أقسام رئيسية هي أرحب ومرهبة ونهم وشاكر. هي أكثر القبائل اليمنية عدداً ودخل فيهم قبائل كثيرة من فأصبحت الإتحاد القبلي الأكبر في اليمن [3] ولكنهم ليسوا بنفوذ حاشد ومرد ذلك تعدد مشيختهم وعدم إستقرارها في أسرة واحدة [3] وذكرت بعض المصادر أن أسراً وعوائل عديدة من حاشد وبكيل كانت تغير ولائها من فترة لأخرى وفق ماتقتضيه المصلحة السياسية [4] ذكرت المصادر البريطانية عام 1919 أن عدد مقاتلي بكيل في تلك الفترة يبلغ 50,000 مقاتل [4]
منذ اغتيال الرئيس اليمني السابق، ابراهيم الحمدي، سيطرت قبائل حاشد على الحكم في اليمن بمساعدة ودعم مالي من الوهابية السعودية التى استطاعت بأموالها تحويل أبناء حاشد من المذهب الزيدي الذي ورثوه أب عن جد إلى المذهب الوهابي وفي مقدمتهم كبار مشايخ حاشد المستحوذين على السلطة حاليا، كمشايخ بيت الأحمر وجبل يزيد وأرحب وعيال سريح, ليس ذلك فحسب، بل وسعوا جاهدين لمحاربة وتهميش أبناء بكيل تحت مسميات مختلفة - منها أنهم روافض، وأتباع لإيران، وأنصار الإمامة وغيرها من الشعارات الكاذبة.
20 сен 2024
