تتويج احد ابناء سنبس فخذ المدللين بالعكال العربي من قبل شيخ بني طرف د عمار المنيشد الطرفي الطائي 

بسم الله الرحمن الرحيم
العادات والتقاليد لها دلالات ذات صلة بالهوية الثقافية والإجتماعية لأبناء المجتمع العربي ، فهي مجموعة من الممارسات والأفعال التي اعتاد الناس عليها والزموا بها أنفسهم ، فأصبحت جزء مهما من هويتهم الاجتماعية ، هذه العادات ذات الجذور التاريخية الموغلة بالقدم باتت تشكل مفردات الدستور العرفي الاجتماعي لمجتمعنا العربي الاصيل.
ومن جملة هذه التقاليد الزي العربي الذي امتاز به الرجل العربي الاصيل وحافظ على سماته ، والتزم بارتداءه منذ الآلاف السنين ، ليعبر عن الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي.
وكجزء من اعتزازنا بهويتنا العربية الأصيلة ، ولغرض المحافظة على تراثنا العربى وموروثنا الاجتماعي ، تقع على عاتقنا مسؤولية التنشئة الاجتماعية والحفاظ على أبرز السمات الاجتماعية التي تميز بها اجدادنا من قبل.
يحتل العقال العربي مكانة بارزة في الثقافة العربية فهو يعد رمزا للاصالة والانتماء وهو بمثابة التاج الذي يوضع على الراس لما يحمله من قيمة اجتماعية كبيرة ، ولبس العقال في الثقافة العربية عموما ولدى عشائر العراق الأصيلة خصوصا يرمز لشموخ الرجل وعزته وكرامته إذ أنه يرتبط بمفاهيم الأصالة والانتماء وبه ترتبط الكثير من الخصال التي تتعلق بالرجولة ومفاهيمها ، وبناءا على ما تقدم اهتم أبناء عشائر طي بهذا التقليد وحافظوا على هذا العرف كموروث ثقافي اصيل ، فكان لابد لمن توفى والده او عجز عن أداء مهامه الاجتماعية في التواصل مع أبناء القبيلة نتيجة التقدم في السن ، او نتيجة المرض لا سامح الله أن يكمل أحد أبناءه مشواره وان يقوم بأداء مهامه الاجتماعية والتزاماته تجاه اخوته وعمامه بما يرضي الله ويحافظ على روابط الاخوة والنسب ، وعادتا ما يقوم الابن البكر بمهام الأب نيابة عن باقي إخوته ، اليوم تم تتويج ابن العم
(( ايوب رعد شاكر الطائي ))
عشيرة سنبس فخذ المدللين بالعقال العربي بحضور نخبة من عمامنا في مضيف بني طرف في بغداد ... ومن الله التوفيق.
الشيخ
د. عمار المنيشد الطرفي الطائي
رئيس عشائر بني طرف العام
في العراق