فيضان المياه كارثة طليعية مؤقتة و الطبيعة قادرة على تحقيق التوازن بما يخدم الانسان. الكارثة الكبيرة هي فيضان الفساد في البلاد كما يثبته الغش في تشييد هذه القنطرة....
الأمطار الأخيرة فضحت المسؤولين عن بناء القناطر ، و تشييد الطرق ، و عرت عن الغش و التدليس ، و نهب أموال دافعي الضرائب ، هل من متحرك ؟ اللهم الطف بنا يارب . أموال طائلة تسربت إلى جيوب الناخبين و المسؤولين عن الشأن المحلي و الوطني دون حسيب أو رقيب .
اللهم اسقينا من رحمتك على قد النفع. يا اخي تقول ان الطريق المعبدة ضواحي ميدلت تضررت جراء الفيضان وفيها غش، سؤال هل انت انتقلت الى عين المكان وقمت بخبرة، هل انت مهندس الطرقات، و هل و هل. الكثير منا يطلق لسانه بدون معرفة مكان الفيضان جغرفية المكان تضاريس المكان وووو و اتهام الاشخاص بدون أدلة وبراهين. اتعرفون ان القدرة الإلهية لا مرد لها. الدول الغربية بما فيها أوروبية و أمريكية تضرب بالكوارث مثل ما نشاهده عندنا و لا من يتفوه بما نتفوه به عندنا. كثرة الفضول والتطفل و التدخل في ما لا يعنيه هو السائد عندنا. جاءت الشتاء يا ويلتاه، جاءت الحرارة يا ويلتاه، هل انتم هم انتم ام قوم تبع. لست ادري ما أقول. اي كارثة او....الا والنقاد العشوائي وراءها. لست مهندسا و ليت موظفا ولست....انما انا مواطن حر اقول ما جادت به قريحتي و السلام عليكم.
شكرا على البلاغ من صوت الاخ المذيع،والمقدم....ونشكره على ذكر الفضيحة التي تعود الى المسؤولين المفسدين والمهملين للبنية التحتية واصيانة الطرقات والاودية زتوفير المياه المسير الى البحار.
لا فرق بين الفلاح الصغير و الفلاح الكبير بخصوص محاصيل الزيتون، ما دام فارق الربح قاسم مشترك فيما بين الجميع ، إذ كل منهم له ربحه الخاص به والزائد عن المعتاد !!