تذكار للواصف الرياضي العبقري احمد الغربي والذي كاد ان يصيبه هدف اللاعب بابا بالسكتة القلبية باثيوبيا 

ما تزال صيحته، وما يزال صوته القوي تتذكره آذاننا منذ تلك المقابلة التاريخية لسنة 1976 بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغيني ، خصوصا يوم وصف لنا إصابة اللاعب الجديدي احمد مكروح ( بابا) في اثيوبيا سنة 1976، والتي بها فاز المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للامم الوحيدة حتى اليوم.
إصابة اللاعب بابا التي كادت أن تسبب للمذيع أحمد الغربي السكتة القلبية، وذلك بسبب الفرحة والجو الحار الذي كان يصف فيه المرحوم الغربي تلك المقابلة.
أحمد الغربي يعتبر مدرسة في التذييع والوصف الرياضي بكل الجوارح الاحاسيس، خصوصا عندما يتعلق بمقابلة وطنية مصيرية كما حدث في اثيوبيا.
لقد عاش الواصف الرياضي العبقري المرحوم احمد الغربي كل الظروف الصعبة مع المنتخب الوطني لسنة 1976، رعب الطائرة التي كادت تحترق بعناصر المنتخب المغربي في اجواء أثيوبيا، ثم الظروف الامنية الخطيرة التي كان يعيشها البلد الافريقي، ولسعات الحشرات التي تشتهر بها مستنقعات افريقيا.
كل تلك الصعاب هانت وعاد الواصف الرياضي احمد الغربي مظفرا بالكاس برفقة المنتخب الوطني المغربي آنذاك.
فاللهم ارحم برحمتك الواسعة المرحوم نجم الميكروفون احمد الغربي.