تأمل اليوم - (اركضوا لكي تنالوا) قال الرسول بولس:"قد جاهدت الجهاد الحسن... وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر، الذي يَهَبُهُ لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل"(٢تيمو٤: ٧-٨) يتحدث الرسول في رسالتيه الى المؤمنين في كورنثوس عن أكاليل ومكافآت، ويجب التفرقة بين الإكليل والخلاص: الأول دليل الاستحسان والرضى؛ أما الخلاص فبالنعمة بالإيمان. والرسول في (١كو٩: ٢٤-٢٧) يضرب مثلاً من ميدان الألعاب. وهنا كم يجتهد الشبان ويتدربون لكي ينالوا الجائزة. يقول الرسول: «أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلاً يفنى، وأما نحن فإكليلاً لا يفنى». وهناك فارق بين هبة البر وبين إكليل البر. فكل مؤمن بالرب يسوع المسيح ينال هبة البر؛ وجميعنا قد صرنا بر الله في المسيح (٢كو ٥: ٢١). غير أن إكليل البر شيء آخر يختلف كل الاختلاف ، هو المكافأة أو الجعالة التي ينالها كل مَنْ عاشوا حياة البر وهم ينتظرون مجيء الرب يسوع المسيح، ومن هنا يقول بولس «وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر، الذي يَهَبُهُ لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل». نعم، فإن الرب الديان العادل سيجلس على كرسيه حيث تُفحص كل أعمال المؤمنين. هذا طبعًا يختلف عن العرش العظيم الأبيض حيث يُدان جميع الذين لم يؤمنوا (رؤ ٢٠: ١١-١٥). وبهذه المناسبة نحن نقرأ عن «يوم المسيح» وأحيانًا عن «يوم يسوع المسيح» ثم «يوم الرب يسوع المسيح». وهذه المصطلحات تُشير دائمًا إلى الوقت الذي فيه ينزل الرب من السماء لاختطاف المؤمنين، ثم نقف فيه أمام كرسيه. وفي ذلك اليوم سوف نعطي حسابًا عن الأعمال التي عُملت ونحن في الجسد. ولاحظ القول: «وليس لي فقط، بل لجميع الذين يُحبون ظهوره أيضًا» .. إن بولس لا يفكر في نفسه فقط. فهو ليس الوحيد الذي سينال إكليل البر، لأنه لجميع الذين يحبون ظهور المسيح. أخي .. أختي.. هل تحب ظهوره ؟ هل أنت في انتظار مجيء الرب يسوع المسيح؟ هل هذا هو كوكب الصبح لنفسك؟ مكتوب «كل مَن عنده هذا الرجاء به، يطهر نفسه كما هو طاهرٌ» (١يو ٣: ٣). إن رجاء مجيء الرب هو أكبر عامل من عوامل التقديس .. لأنه إذا كنت تعيش من يوم إلى يوم كمَن ينتظر مجيء سيدنا، فأنت في مأمن من تيارات الأزمنة الحاضرة، أنت حينئذٍ تستطيع ألا تستسلم لتوسلات العالم والجسد وإبليس. يا ليت إلهنا لا يسمح أن يوجد أحدنا «في ذلك اليوم» بيد فارغة، ولا أن يندم أحدنا وهو يراجع الماضي الذي كان يمكن أن يصرفه لمجد الله و لم يفعل .. ولكن الفرصة لا زالت متاحة الآن فابدأ لكي لا تخسر الجعالة...
امين مجدا للرب الهنا القدوس يسوع المسيح أشواق للبركة جوّانا تشبعنا رضى وتفيض فينا تغمرنا البركة وتملانا أنهارها تفيض من حوالينا وبروحك تثمر في حياتنا وتبيّن ثمر الروح فينا وبنعطش لحياة البركة مئة ضعف واكتر تدّينا (أؤمر بالبركة في أيامنا إرجع بمراحمك واحيينا إشراقة وجهك نستنّى ونتوب وتعالج أراضينا) 2 عايزينك تجي بسلطانك تؤمر لحياتنا بحرية نثبت في الحق يحررنا من كل خطية وعبودية من كذب وباطل نقّينا وبروح الحق تنورنا ارسل كلماتك واشفينا إظهر في سلوكنا وغيّرنا ( أأمر بالبركة...) 2 عايزينك تملك في حياتنا وبقوة روحك عيش فينا تسكن في القلب وتملانا من غير ولا ركن يكون لينا أملك في القلب وعلمنا ندّيلك راحتك في كيانّا نور أذهانّا وفهمنا واتعامل مع بطء إيمانّا ( ا امر بالبركة...) 2 نكرز بكلامك بجسارة نزرع والمجد يكون لاسمك وبقوة روحك بحراره نحصد ونفوس تعرف شخصك قوّينا فنعمل أعمالك تدّينا كمان أعظم منها و حياتنا توافق أفكارك وإيمانّا يزيد ونتممها ( ا امر بالبركة...) 2