للأرانب العديد من السُّلالات المتنوعة، والتي نشأت من انتقال الأرانب من منطقة إلى أُخرى ذات طريقة عيش وحياة مختلفة عن تلك التي وُجدت فيها، إذ أصبحت تتزاوج مع سُلالات مختلفة الأمر الذي أدى إلى وجود سُلالات جديدة، وهو ما يسمى بالتزاوج المُتبادل، كما قام مربو الأرانب بابتكار سُلالات جديدة من خلال التغيير في جينات الأرانب لإنشاء سُلالات تتميز بخصائص محددة يرغبون بها،[١] ذُكر سابقاً أنه لا يوجد فرق بين سُلالات الأرانب عند اتخاذه كحيوان أليف، أما في حال اتخاذه كحيوان مزرعة فإنه يجب اختيار السُلالة المناسبة تِبعاً للغاية المطلوبة من تربيتها، حيث تختلف السُّلالات في خصائصها، فعلى سبيل المثال تكون نسبة اللحم في سلالتا الأرانب النيوزلندي الأبيض والكاليفورني أكثر من العظم، كما أنها متوسطة الحجم، وتمتاز بفروها الأبيض، وتجدر الإشارة إلى أن الأرنب النيوزلندي الأبيض يُعتبر أفضل السُّلالات بشكل عام، إذ يمتاز بأمومته العالية فضلاً عن جودة لحمه، في حين يؤدي تزاوج الذكر الكاليفورني من أنثى الأرنب النيوزلندي الأبيض إلى إنتاج عدد كبير من الأرانب إلا أنها تحتوي على كمية لحوم أقل.]
29 янв 2021