أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ .٠٠🌱٠٠. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ٠🌻٠🕌٠٠ 🕋٠🌻٠٠ أربعٌ أفضلُ الكلامِ ، لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ ؛ سبحانَ اللهُ ، و الحمدُ للهِ ، و لا إلَه إلا اللهُ ، و اللهُ أكبرُ ٠ ٠🍃٠🍃٠🍃٠🍃٠ ٠🍃٠🍃٠🍃٠🍃٠ الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 874 | ٠خلاصة حكم"٠ "٠ "٠" المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (3811)، والبزار (4535) ٠ 🍃 ٠٠٠🍃 ٠٠٠🍃 ٠ إذا فرغَ أحدُكُم مِنَ التَّشَهُّدِ الأخيرِ، فليتَعوَّذ باللَّهِ من أربعٍ: مِن عَذابِ جَهَنَّمَ، ومِن عَذابِ القبرِ، ومِن فِتنةِ المَحيا والمَماتِ، ومن فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ ٠. ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه." : : : : ". ٠٠🍃 ٠٠ من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 6470 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير قِراءةُ القُرآنِ لها فَضلٌ كَبيرٌ، وقد خَصَّ اللهُ بالفَضلِ بَعضَ السُّوَرِ والآياتِ بمَزيدِ فَضلٍ، وخاصَّةً وخُصوصًا إذا قُرِئتْ في وَقتٍ مُعيَّنٍ، كما إذا قُرِئتْ سُورةُ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ، كما في هذا الحَديثِ، فيَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن قَرَأَ سُورةَ الكَهفِ في يَومِ الجُمُعةِ"، وتُقرَأُ السُّورةُ في لَيلةِ الجُمُعةِ أو في يَومِها، وتَبدَأُ لَيلةُ الجُمُعةِ مِن غُروبِ شَمسِ يَومِ الخَميسِ، ويَنتَهي يَومُ الجُمُعةِ بغُروبِ الشَّمسِ، "أضاءَ له مِنَ النُّورِ ما بَينَ الجُمُعتَيْن"، وهذا النُّورُ يَقذِفُه اللهُ في قَلبِ القارِئِ، أو في بَصَرِه، أو بَصيرَتِه، أو في كُلِّ أحوالِه، أو هو نُورٌ يَصعَدُ له مع أعمالِه إلى السَّماءِ، أو تُشاهِدُه المَلائِكةُ، أو يَسطَعُ له في الآخِرةِ نُورٌ، زيادةً على غَيرِه يَومَ القيامةِ، ويَظَلُّ هذا النُّورُ بهذا المَعنى طُوالَ الأُسبوعِ مِنَ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ. ٠🍃 ٠٠٠ 🍃٠٠٠🍃٠ ٠٠🌴٠ ٠ 🕋 ٠ ٠🌴٠٠ وفي الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ . ٠٠.🌱٠🌤٠🌻٠🌱.٠٠
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية تقال في أول الوضوء وأخرى تقال بعده . فأما ما يقال في أول الوضوء فلم يثبت فيه إلا التسمية بلفظ : ( بسم الله ) . وأما ما يقال بعده : فقد وردت فيه عدة أحاديث . ومجموع ما ورد أنه يقول : ( أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ ) ". 🕌 ." ٠٠٠٠٠ أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوَضوءٍ، فتوضَّأ، فسمِعْتُه يقولُ ويدعو: اللَّهمَّ اغفِرْ لي ذَنْبي، ووسِّعْ لي في داري، وبارِكْ لي في رِزقي، فقُلْتُ: يا نبيَّ اللهِ، سمِعْتُكَ تدعو بكذا وكذا، قال: وهل ترَكْتُ مِن شيءٍ؟! الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2/354 | خلاصة حكم المحدث : ٠ إسناده صحيح ٠ ٠ ٠ ٠ التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9908) .٠.🍃"🌻"🍃.٠. ٠🍃٠ ٠🍃٠ لا تدعَنَّ دبرَ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ اللهمَّ أعنِّي على ذكرِك وشكرِك وحسنِ عبادَتِك الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز | الصفحة أو الرقم : 194/11 | خلاصة حكم المحدث : ٠ إسناده صحيح ٠ أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 1522 | خلاصة حكم المحدث : صحيح كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حريصا كل الحرص على النصح لأصحابِه رِضوانُ اللهِ عَلَيهمْ وتوصيل الخير لهم. ومِن ذلك: ما يُخبِرُ معاذُ بنُ جَبلٍ رضيَ الله عَنه في هذا الحديثِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أخذَ بِيدِه، أي: أمْسكَها، مُظهِرًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم محبَّتَه لمعاذٍ بقولِه مرَّتينِ: "يا مُعاذُ، واللهِ إنِّي لأحِبُّكَ، واللهِ إنِّي لأحِبُّكَ"، وهذا كما أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يخبِرَ المرءُ أخاهُ أنَّه يحِبُّه في اللهِ، وفيه أيضًا تهيئةٌ وتَرغيبٌ لامتثالِ ما سيأتي ذِكرُه بَعدُ. ثمَّ أوْصى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُعاذًا بقولِه: "يا مُعاذُ، لا تدَعَنَّ" أي: لا تترُكنَّ، في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ، أي: آخر كلِّ صَلاةٍ وقُبَيل السَّلام من الصلاة، تقولُ: "اللهُمَّ أعنِّي"، أي: قوِّني وارزُقْني القوَّةَ مِن عندِكَ بشَرحِ الصَّدرِ، وتَيسيرِ الأمرِ وعُلوِّ الهِمَّةِ، "على ذِكركَ"، أي: اجْعَلِ اللسانِ والقلبَ دائمَي التَّسبيحِ والذِّكر للهِ عزَّ وجلَّ. "وشُكرِكَ"؛ أي اجْعلِ القلبَ دائمَ الرِّضا والشكرِ لنِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ عليهِ، "وحُسنِ عِبادتِكَ"، ومن حُسنِ العِبادةِ: التجرُّدُ عندَ العبادةِ عن كلِّ ما يُشغِلُ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، والإخلاصُ فيها .. (٠🌻٠) ..