عندما تسلم سيدُنا معاوية بن أبي سفيان (رضيَ الله عنه) زمام الحكم وأصبح خليفة المسلمين وخال المؤمنين وعم المتقين وكاتب الوحي دسّ إلى سيدِنا الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما ، وقال سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) في ذلك اليوم مقولته الشهيرة "إن لله جنودا من عسل". و كان قد سبق لسيدنا معاوية (رضيَ الله عنه) أن قتل سيدنا عمار بن ياسر (رضيَ الله عنه) مطبقا بذلك ما وعد به رسول الله (ص) سيدنا عمار (رضيَ الله عنه) من أنه سيقتله أسيادنا في الفئة الباغية ((رضيَ الله عنهم أجمعين). بعد ذلك قـتـلَ سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار. ثم بعدها دسَ سيدنا معاوية (رضيَ الله عنه) السمّ إلى سيدنا الحسن بن علي (رضيَ الله عنه) سبط الرسول فقتله مسموما ، بعدما مات سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) ودخل الجنة ، و جاء دورُ سيدنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه) فقتل سيدَنا الحسين (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وريحانته من الدنيا في معركة الصفين وبعدما إنتهت المعركة وقــُتـِل الحسينُ وأصحابُه وأهلُ بيته من الرجال (رضيَ الله عنهم) جاء سيدُنا الشمر بن ذي الجوشن (رضيَ الله عنه) فـقطع رأسَ سيدنا الحسين (رضيَ الله عنه). بعد ذلك أمرَ سيدُنا عمرُ بن سعد بن أبي وقاص (رضيَ الله عنه) الذي كان القائد العسكري لجيش يزيد (رضيَ الله عنه) بإحراق مخيم أهل البيت وسبي بنات الرسول وحفيداته وهو يقول "لا تـُبقوا لأهل هذا البيت باقية" ، وقد كانت على رأس المسبـيات سيدتنا العقيلة زينب (رضيَ الله عنها) حفيدة الرسول وبعدما انتهت المعركة والحمد لله على خير ، أخذوا السبايا إلى والي الكوفة ! حيث سيدنا عبيد الله بن زياد (رضيَ الله عنه) ليشفي غليله بهم ومنه إلى الشام حيث القصر الأموي فكان بانتظارهم سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه) حيث انه عندما رأى ركبَ السبايا تتقدمه رؤوس أهل بيت النبوة مرفوعة على الرماح قال سيدُنا يزيد (رضيَ الله عنه) متشفيا: لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ نعـبَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني وكان يقصد (رضيَ الله عنه) انه أخذ ثأره من النبي محمد بقتل سبطه الحسين (رضيَ الله عنه) وسبي عياله وأهل بيته. فقد كان سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه) لا ينسى ثأره مع النبي !!! إذ جعل مسجد الرسول عليه السلام بالمدينة إسطبلا للحيوانات هذا يزيد بن معاوية رضي الله عنه ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نسأل: كيف تمكن الفقهاء من عقولكم هل صرنا بلهاء لنرضى على السفاحين والمجرمين؟ ؟!!!!!! والان هيا اسألوا عن تلك الوقائع واسألوا عن موت عشرات الألوف من الصحابة رضي الله عنهم بسيوف صحابة رضي الله عنهم في معارك دارت بينهم أسمها الجمل وصفين. وهيا اسألوا عن قول الله عز وجل وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم...ثم بعدها قل رضي الله عنهم من عجائب وغرائب تخاريف و خرافات تراث و موروث الكهنة أن المبشرين بالجنه قتلوا بعضهم البعض ليلتقوا في الجنة على سرر متقابلين القاتل مع المقتول..!! خربطة في خريطة لا ندري انضحك أم نبكي
ياسي خزناجي إني لك ناصح ولا أنتمي لأي توجه اتق الله في معاوية ومعاوية صحابي وخال المؤمنين وكاتب الوحي وووووو. وإذا أردت الاستزادة روح اقرا الكتب التي عنيت بفضاءل الصحابة هاته الأولى الثانية لا تترك النرفزة والغضب والجرأة أنك تقول في الشريعة مايحلو لك من قال لاإله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة. حديث صحيح تلقاه العلماء بالقبول ولست أهلا لرده وقولك كيفاش نحترم هذا الإسلام هذا كلام كبير عليك أجدد لك أني لك ناصح قول في الاستشراف مايحلو لك وقول في الحكام مايحلو لك الأمور تاع الشرع خاطيك وإن أبيت إلا ذلك تعلم