جزاك الله خيرا استاذ. استاذ الله يرحم ولديك الا كان ف الاستطاعة ديالك تخدم معانا قصيدة ابو القاسم الشابي " الجنة الضائعة" حيت رآه مختالفة على القصيدة لي خدمتي معانا المرة الفايتة باش نعرفو كفاش نتعاملو معا هاد النوع.
إن المكاسب التي تحققت للشعر الرومانسي على مستوى الشكل ، مس جانب اللغة والإيقاع والصور البيانية، فبالنسبة للغة فقد مالت الى البساطة والليونة ، والسهولة قريبة من الحديث المألوف، على عكس التيار الإحيائي الذي كان يعتمد على لغة جزلة، اما الصور البيانية فلم يعد لها ارتباط بالزخرفة والتزيين، وانما أصبحت مرتبطة بالتجربة الذاتية للشاعر ، تعبر عن ما تعجز عنه الأساليب اللغوية، ذات وظيفة تعبيرية انفعالية، توظف اما لشرح عاطفة او تبيان حالة، أما الإيقاع ، فنجد تنويع القوافي والأرواء عند بعض الشعراء، لأن هناك شعراء بقي لديهم ميول الى الالتزام بضوابط وقواعد القصيدة التقلييدية، تنظاف الى عناصر الشكل الجديد، الوحدة العضوية التي تجعل القصيدة كالكائن الواحد، متكاملة البناء، ومترابطة العناصر.
تندرج هذه القولة ضمن الفصل الأول المعنون بالتطور التدريجي للشعر العربي الحديث، وبالظبط القسم التاني الموسوم ب نحو شكل جديد، في سياق حديث الناقد عن الخصائص الفنية للشعر الرومانسي على مستوى الشكل.
اعتمد احمد المعداوي المجاطي في كتابه النقدي ضاهرة الشعر الحديث، منهجا تكامليا، تتداخل فيه عدد من المناهج ، منها : المنهج التاريخي المتمثل في تقسيم الشعر الى حقب زمنية( احياء النموذج-سؤال الذات-تكسير البنية،-تجديد الرؤيا)، بالإضافة إلى المنهج الموضوعاتي ، المتمضهر في الفصلين التاني والتالث، حيت عالج الناقد موضوعات تتعلق بالغربة ( الغربة في الحب، الغربة في الكون، الغربة في المدينة، الغربة في الكلمة)، والموت، فضلا عن المنهج الاجتماعي الذي يتجلى من خلال ربط التجارب الشعرية، ببيئات الشعراء ، ناهيك عن المنهج الفني ، الذي يتمثل في الفصل الرابع، حيث درس الناقد الخصائص الفنية للشعر الحديث على مستوى الشكل