يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
@@akvalul_ulama أنت تتكلم عن اليهود و المسألة مسألة احتلال فلسطين و بها المسجد الأقصى الذي يحاولون هدمه و إقامة هيكل سليمان في مكانه .. كن واضحا مع نفسك ..
@mhmedzem5320 صديقي أرى أنك قد أخطأت فأنا لا أنشر الغناء ولا أي شيء ولا عندي قناة على اليوتيوب وعلى باقي مواقع التواصل الاجتماعي ولا حتى استمع إلى غناء فعن ماذا تتحدث أرى أنك قد أخطأت بيني وبين شخص آخر.
ومن قال لك ان الصهاينة احترموا الهدنة يا صهيوني سوف تسئل يوم القيامة لماذا بعت الارض المقدسة ألى تظن يا هذا ان فتح السفارة في تل ابيب ويفتح سفارة في ارضك هدنة عليكم اللعنة يا شيوخ الضلال يا اتباع الوهابية العملاء
الشيخ عثمان الخميس تكلم عن حماس والإخونجيه والتابعين لإيران مثلهم .. وقال هذي جماعه تسببت بقتل الفلسطينيين الابرياء وحماس تغازل وتمدح إيران الفارسيه الي دينها قائم على سب وطعن في الخلفاء الراشدين وطعن في شرف ام المؤمنين زوجة خير البشر محمد ( إلا من رحم ربي منهم). وقال انها جماعة إرهابيه وتخدم إيران على حساب الأبرياء في فلسطين. هل راح تكون مع كلام الشيخ عثمان الخميس؟ او مبادئك وحبك لإيران راح ترفض ما قاله الشيخ عثمان. كونك فلسطيني كما ذكرت ؟ في إجابه ولا الهاتف مغلق كالعاده هههه.
والله دمعة عيني من جوابك يا دكتورنا ادعوا الله ان يجعلني عالما في دينه مثلك و اكثر . و ان يحبب خلقه بي في الله مثل ما احببناك في الله . تعديل : لي و لجميع المسلمين و ذريتي و ذرية جميع المسلمين يا الله .
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
@oyajiali7651 ..قال بس ما نتكلم فيه....وقال. بس اذا كان هدنه... لحيث وهو يعلم انه.والكل يعلم.انه لايوجد حرب بين المسلمين واليهود. لماذا لم ينطق. ويقول. التطبيع هوا اتباع مله.اليهود.لايخاف لومه لائم .
@@وسيمالعولقي-ض5خلان أي مسلم عاقل ليس منافق بالفعل يعلم ان التطبيع حرام. كذه كأن يتكل الشيخ في حكم حضور الفساق و الحلوس في أماكن الخمور و تريده ايضا ان يذكر أن الخمر حرام يعني ما له شيء. على فكرة الصلح ليس التطبيع لان التطبيع اعتراف بإسرائيل كدولة و هي أصلا كدولة مجرد بلد محتل بالكامل لم يكن لها أصل. اما الصلح فهو هدنة عن الحرب لا غير و لا يعني مداهنت العدو او الاعتراف بأي شيء فقط هدنة عسكرية اي إيقاف النيران و الاشتباكات العسكرية َ لا يعني التبادلات الثقافية و الاقتصادية كما يطن بعض الجهال.
@@وسيمالعولقي-ض5خأيضا أضيف ان الشيخ بالفعل تكلم مرات عن هذا الامر و نحسب و الله حسيبه من أهل الخير و العقيدة السليمة و موقف الشيخ معروف و هو موقف أهل السنة و الجماعة في هذه المسئلة و في هذا المقذع لم يسئل عن ذالك و يمكنك الرجوع في أقواله و البحث عن ما تريد.
ياخي مالها دخل فلسطيني او غير فلسطيني هذي أرض للمسلمين فكل المسلمين يقولون بيت المقدس أرض لنا ولماذا تعتقد أن الغضب الأكبر في فلسطين؟ لأن فيها بيت المقدس لهذا يغضب المسلمون وليس لأنها عربية او غير ذلك ونعم هناك نخوة واخوة عربية ولكن الإسلام أهم بكثير ولا يهم العرق او المكان الجغرافي يكفينا أن بيت المقدس ذكر في القرآن وهي أرض للمسلمين.
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
انت كلامك اكثر من فعلك اخي انت جالس بيتك وقاعد تتكلم .ثاني شي اتفق مع كل الي قلته الى انك تقول عثمان طبع . هو قال انا ضد الي يحصل .والكل يقول اي واحد يتكلم رح يسجنوه عثمان الخميس اثبت موقفو قال انا ضد شوصاير يعني ضد التطبيع وهذا شي مو صلح وقف كلامو عشان مايسجنوه .@@وسيمالعولقي-ض5خ
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
التطبيع بحجة مصالح وشماعه فلسطين نفاق وكذب القيادات المنافقه و المنبطحه للكفار قال تعالي: بشر المنافقين بأن لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
لا تطبيع و لا صلح، خيا نة واضحة و صريحة. اما عن مثاله عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو هادن اليه ود في ارضهم لم يتنازل عن حقوقه و حقوق المسلمين في اراضيهم. تحياتي شيخنا .
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
@@m.adh.k9165 الشيخ تحدث عن التطبيع مع الي،،،هود في اخر المقابلة كاملة بنفس القناة ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-dOrELJQdj4Q.html حتى أنه مدح المقاومة الفلسطينية الله يعزه هالشيخ ويحميه من الحكام الخونه
هو أعلن الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين في فلسطين إنشاء الله كما كان يدعوا للجهاد في العراق وسوريا للقتل المسلمين بعض يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعدد ماكان ومايكون والحركات والسكون اللهم اجعل هذا الاستغفار على وعن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات (ارجو رفعه بالاعجابات لزياده عدد المستغفرين
والله قرأت عنوان الفيديو ونظرت الى الشيخ عثمان الخميس وقلت في قلبي يا رب ما تخذلنا كما خذلنا من كنا نعتبرهم قدوة كالسديس ... ولما سمعت جوابه ايقنت ان العالم بخير بوجوده ووجود أمثاله اللهم انصر المسلمين ولا تشتت رأيهم وآلف بين قلوبهم ولا تفتنهم بحب الدنيا وأعلي كلمتهم اللهم انصر دينك يا عزيز وأعزنا به لا للتطبيع مع اليهود ولا للصلح ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
ابد مايجامل أسرائيل والصهاينه كان صوته يصدح بالجهاد في العراق وسوريا وأيات الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين الان خرسوا مثل النعام يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر وعملاء للصهاينه
[كنزٌ عظيم] •عن أبي أمامة - قال رسول ﷲ ﷺ: "من هاله الليل أن يكابده، أو بخل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يقاتله، فليكثر من : سبحان الله وبحمده ! فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل".
أصبحنا نفرح بردود محتشمة ولكن المسؤولية على العلماء الربانيين جسيمة في زمن الفتن الذي نعيشه، الجهر بالحق والثبات عليه هو السبيل الوحيد لدرإ بعض الفتن التي تحيط بنا والله المستعان
@@darky1595 يعني من يجاهد في سبيل الله روافض لا يوجد قضية في تاريخ البشرية اوضح مما يقع الآن .. حتى معارك الجهاد الأولى يمكن ان يؤولها الخبيتون امتالك اما ما يحدت الآن قتل الأطفال وعرضهم على المباشر لم يحدث في تاريخ البشرية ..
ليست اسرائيل بل كيان صهيوني😂كيف تعترف به اما عن شيوخ الضلال الوهابية العملاء والازهر العملاء هم في خدمة الكيان الصهيوني ربما تظنهم علماء لكنهم نجاسة سقطت على هذه الامة
@@Herobrine-b1t العدد الكبير للمدافعين عن هؤلاء الطغاة و اتباعهم تحت مسمى الوطنية عندهم يجعلك على وشك فقدان الامل في هذا الشعب والله العظيم لكن الله يعينكم فعلًا و يثبتكم على الحق و ينير بصيرتكم
ان جوابه ينم على انه من رجالات السلطه الظالمه فبدل ان يقول لاصلح مع المحتل الغاصب ينمق كلمه التطبيع بالهدنه هذا حال رجال الدين الذين انغمسوا بملذات الدنيا واموال السلاطين وهذا الشيخ احدهم