جزاك الله خيرا استاذ الكريم اردت الاستفسار عن اثر في الاية 2 (فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا) وكما علمتنا استاذ القدير ايجاد الكلمات المفتاحية اولا فأول مافكرت به كلمة (اخوانا) هي الاخوة والتضامن هل الاثر صحيح ام الاصح تحقيق الامن وجزاك الله خيرا
ممتازة إذا اعتبرنا أن الآية تتكلم على ما سيلقاه العاصي من عذاب فهنا من جهة ترسم صورا منفرة للكافر ومن جهة أخرى تذكر مصيرا سيلقاه هذا الكافر أو العاصي.. أحسنت على المشاركة أختي.. توجيهك سيكون سليما إذا كان الشرح من هذا الأساس
شكر الله سعيك و وفقك أخي الكريم.. نعم صدقت زل لساني فقط في ذلك المثال فقلت أولا تحقق الأخوة ثم ذكرت الأمن خطئا فقط مرة ثانية.. بارك الله فيك على التنبيه و الملاحظة أخي الكريم
أحسنت و هو كذلك لأن الآية فيها معنى :" بعضهم أولياء بعض " و الولاية هنا هي أن يتخذ المسلم أخاه المسلم وليا له فهي تتضمن مباشرة معنى الأخوة و التضامن.. بوركت
كرامة لك وربي يحفظك.. بالنسبة للمثال الأخير الآية ركزت أكثر فأكثر على مصير العمل في الآخرة إن كان صالحا وهو المغفرة والأجر الكبير هذا الظاهر من الآية كما يمكن احتساب أثر الاستقامة بالعمل الصالح ولكنه ضمني أكثر.. النصيحة التي أوجهها لك دوما استخرجي الأثر الظاهر البائن في النص وانظري الغالب على النص والله أعلم .. شكرا على اهتمامك
@@Bouchra_Tem أقرب إلى الصلاح و الإصلاح لكن باعتبار أن عمل الصالحات يؤدي إلى الاستقامة تقبل الإجابة.. مع ذلك دوما ننصح التلاميذ الكرام باستخراج الأثر الأقرب و الظاهر من النصوص
وفيك بارك الله وفقك الله الآية تتحدث عن تحقيق الإيمان بمعنى الغاية في الحياة و ما سيلقاه العبد من مغفرة يوم القيامة و عليه الأثر الموجود هو تعرف الإنسان بحقيقة ذاته و مصيره
السلام عليكم استاذ ، في الاية السادسة ، نقدرو نقولو كاين اثر ثالث لي هو الاستقامة والبعد عن الانحراف بحكم ان العقيدة الصحيحة تخلي الفرد مستقيم يأدي فرائضه من صلاة وزكاة وغيرها كما هو مذكور فالشطر الاخير من الآية؟
لكن حسب شرح تحقق الامن كتب:العقيدة الاسلامية تحقق الطمأنينة والاستقامة في الافراد فإذا تحقق هذا عم الامن وانعدم الخوف والجزع ونعدمت الجرائم وفي الاية حسب معنا المجمل اذا اعتصمو بحبل الله اي استقاموا وفي الشرح الاستقامة في الافراد تؤدي الى تحقق الامن وانعدام الخوف والاخوة والتضامن حسب ما اعتقد في المساعة والتأزر لان فالشرح تاعها العقيدة الاسلامية تدفع افراد المجتمع الى التآخي والتآزروالتضامن..
استاذ جزاك الله خيرا + كي يكون للاية 2 أثار كيفاه نعرفو ويناه لي لازم نكتبوه كيما الاولى تصلح البعد عن الانحراف و الجريمة و تصلح تعرف الانسان على داته و مصيره
وفيك بارك الله أخي الكريم ربي يرفع مقامك بخير وعافية.. الجواب عن سؤالك أن الأحكام الشرعية منها ماهو متعلق بمجال الغيبيات كوقت قيام الساعة ونزول المطر أو بلوغ وقت أجل وموت الإنسان أو حقيقة الروح هذه المعاني لا يدرك حقيقتها إلا الله ولا مجال للعقل في إدراكها سوى التسليم والطاعة لأمر الله فيها.. أما مجال تفاصيل أحكام العبادات كعدد الركعات في كل صلاة مثلا أو تحديد مواقيت الصلاة لكل صلاة أو نصاب الزكاة ومقداره في كل مال تجب فيه الزكاة، أو اختيار شهر رمضان للصيام وغيرها من هذه التفاصيل هذه كذلك لا يدرك العبد لم اختار الله تفاصيلها بهذه الأعداد وعليه العقول لا تخوض فيها بل تسمع وتطع أمر الله فيها... مجال العقوبات مثلا حد السارق قطع اليد وليس الجلد، أو الجلد وليس القطع في جريمة الزنا وغيرها من مقادير العقوبات لا يدرك العقل بالضبط سبب اختيار الله لعقوبة دون عقوبة وعليه العقل لا يخوض هنا ويقف عند حد السمع والطاعة لأمر الله تعالى.. أما مجال المعاملات فهو المجال الذي جعل الله فيه للمكلف طريقا لمعرفة المعنى الذي من أجله شرع ذاك الحكم مثلا معاملات البيوع الجائزة لتسهيل انتقال المال مثلا ولتيسير سبل انتقال السلع بالوجه الجائز شرعا.. أرجو أن الأمر اتضح لديك وراجع درس العقل فهو موجود في القناة لمزيد من التوضيح وبارك الله فيك
إذا طلب منك الاستشهاد على حكم مثلا نعم تأتين بالآية مثلا حكم الوقف أو القياس أو الإجماع أو الميراث مثلا و إلا هو من يعطيك السند و يسألك حوله أختي أي استفسار دوما نحن في الخدمة موفقة
استاذ بارك الله فيك لكن سؤال في اية اولى كان بامكاننا ان نذكر اثر ثاني وهو تعرف انسان على داته ومصيره لان في اواخر اية ..له العداب يوم القيامة... اي تتكلم عن مصير ارجو منك الرد
وفيك بارك الله أختي الكريمة.. لو تتنبهين إلى النصوص تجدين أني قلت بأنه على الطالب أن يستخرج الأثر الظاهر المباشر من النص وعليه الآية الأولى نصت على ثلاثة جرائم وهي الشرك والقتل والزنا ودعت إلى اجتنابها لتحقيق الاستقامة والبعد عن الانحراف والجريمة هذا التوجيه الظاهر للآية.. يمكن كذلك لإجابتك أن تكون صحيحة بحسب توجيهك وهذا يتوقف على مدى صحة شرحك وبيانك فمثلا معرفة حقيقة الوجود تظهر في الآية من خلال الدعوة إلى توحيد الله وعبادته وعدم الشرك به حتى لا يكون مصيره كما ذكرت في التعليق وهو مضاعفة العذاب في الآخرة وعليه هنا نكون قد وجهنا الآية توجيها آخر يعد صحيحا وهو معرفة حقيقة الوجود والمصير وبالله التوفيق..
استاذي الفاضل بارك الله فيك لكن فيما يخص الاية الثانية راها تدل على اثرين و هما الاخوة و التضامن اضافة الى الصلاح و الاصلاح و ارى انها صريحة في هدان الاثرين
الآية أكثر هنا تتكلم عن أثر تعريف الإنسان بحقيقة ذاته و مصيره و ما سيلقاه بعد التحقيق العبادة في الدنيا من مغفرة و جنة يوم القيامة فهي أساسا تتكلم عن هذا الأثر و بالله التوفيق