تعرف على شبكات التجسس في تركيا والدول التي شاركت بتشكيلها 

#تركيا #اسامه_الشريف #شبكات_التجسس_في_تركيا
في هذا الفيديو ساتحدث عن قيام السلطات الامنية التركية من ضبط شبكة تجسس لصالح الصهاينة مكونة من 9 خلايا تضم 56 جاسوسا من جنسيات مختلفة اتراك وعرب .
استهدفت هذه الخلايا التي كانت تدار من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي بتل ابيب المقيمين العرب في تركيا وفي عدد من دول منطقة الشرق الاوسط امتدت لدول اوربية لتدريب الكوادر على اساليب التجسس الحديثة ممن هانت عليهم مصالح بلدهم والبلد الذي احتضنهم في مخنة بلادهم .
شبكات التجسس بتركيا - نشرت وسائل الاعلام التركية تقريرا مفصلا عن عملية أمنية نفذتها وحدات مكافحة التجسس التركية، ضد خلايا تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، تستهدف العرب المقيمين في تركيا ضمن شبكة مكونة من 56 عميلاً، موزعين على 9 خلايا تدار عملياتها من تل أبيب، ويشمل نشاطها التجسس على مواطنين أجانب، كما أنها تعمل على نطاق دولي وفي عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وتستخدم اللغة العربية بشكل مكثف.
السلطات التركية اكدت القبض على 7 أشخاص اعترفوا جميعاً بالعمل لصالح الموساد أثناء التحقيق معهم وأن العناصر السبعة مرتبطون بـ9 شبكات يشرف على كل منها 9 عملاء للموساد في تل أبيب، ولديهم قدرة العمل على نطاق دولي.
واللافت بان المخابرات وأجهزة الأمن التركية نشرت صور العملاء السبعة الموقوفين، وهم: التركيان أحمد كوراي أوزجورغون وألب أران إركوت، إضافةً إلى خالد النبهان، وغزوان عموري، ونزار سعد الدين، ومحمد موري، وخالد نجم. جميغهم اقروا ب محاضر اعترافات شبكات التجسس
وبالعودة الى البداية حين تم تكيل شبكة الجواسيس واساليب استقطاب هؤلاء الجواسيس للعمل لصالح الموساد الاسرائيلي قبل اشهر فقد انشأ ضباط من الموساد الاسرائيلي مواقع وهمية لمؤسسات وهمية باللغة العربية ، ووضعت على واجهة المواقع الوهمية إعلانات للعمل، لجذب الراغبين في التوظيف أو الاستفسارات، ومن ثم جمع معلومات استخبارية عنهم. واستخدم الكثير من المواقع المزيفة بلغات متعددة، وعلى رأسها العربية، للحصول على مواقع تقنية وعناوين « آي بي» حقيقية باستخدام برامج المراقبة والتجسس.
وللتوضيح كانت اعلانات توفر فرص عمل مشجعة لمن يبحث عن دخل اساسي او اضافي لانها كانت برواتب مرتفعة ودون اشتراط شهادات جامعية او خبرات خاصة او اعمار محدودة وهو ما مكن الموساد من جمع عدد كبير من السير الذاتية لمواطنين اتراك ومقيمين عرب واجانب في تركيا وفي دول المنطقة ايضا .