مختصر مفيد الثوره الفرنسيه هي المحرك والمؤجج الأصلي لكل الثوراة في اوربا وهي بالأحرى ثورات ضد الدين وضد التقاليد والموروث الذي اعتاد العامه عليه ونجحت تلك الثوراة بخلق مجتنع جديد في أوروبا لا ديني علماني وقلبت الطبقات رأس على عقب وعلى رجال الدين بل المؤسسه الدينيه والطبقيه القديمه بأكمله وخاصه البلاشفه والفرنسين وهكذا استفادة الثوره الامريكيه من الفرنسيه ايضا وتحرر العامه من سلطة الغيب ورجال الدين وهذه احدث فكر سياسي توصل اليه الإنسان وكان بالسابق مستحيل حتى بالحلم ان يتحرر بضع افراد من سلطة الغيب والدين والخرافه كذالك تكررت بتركيا على مصطفى اتاتورك وكذالك في ايران قبل مجيئ الخميني وحتي أمريكا اللاتينية وصلته العدوى وانتشرت كأنتشار النار بالهشيم عدا دول العرب وبعض دول أفريقيا التي ضلت على ذالك المفهوم انما مجرد حدثة نسمه هواء علمانيه ضعيفه على يد القومجيين وكانو غير علمانيون انما مجرد وسيله اتخذوه لفتره وايضا الماركسيه التي أثرت بالعامه بالشباب لكن بسبب الصراع الرأسمالي الاشتراكي فشل الشيوعين في الشرق الأوسط كله على يد القوميين الاشتراكيين والذين انتهو ثم استفحال الاسلام السياسي بين العامه بشكل جنوني وهكذا هي السياسه وستستمر لمدة قرون لحين ان تستقر جغرافية الشرق الأوسط على نمط أوروبا سلوك وعلمانيه اوروبا اليوم