الشيخ ياسر الحبيب تعليقا على أحداث اليوم في فلسطين:
من منا لا ينتعش من الاقتصاص من العدو الصهيوني؟ كلنا انتعشنا بهذا الخبر أول وروده. ولكن مع مضي الساعات مشاعري انتكست بعد هذه الفضائع التي ارتكبت من جماعة حماس، من تمثيل بالأجساد واغتصاب النساء والقتل العشوائي وما شابه ذلك من البشاعة، أين ذهبت أخلاقيات الحرب في الإسلام؟!
في الإسلام ليس لدينا أن الأسير يُعذَّب فضلا عن الميت فذاك منهج قريش وأبي سفيان وهند التي مثلت بجثة حمزة، فما الداعي لهذه الفضائع التي ارتكبت؟ وثم يصورون ذلك ويصيحون الله أكبر!
أقسم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتأثر ويتألم من ارتكاب هذه الأفاعيل باسمه وباسم دينه حتى وإن كانت في العدو.
فلسطين تحتاج لأن تعود لأهل البيت عليهم السلام.
وأنا هنا لا بد أن أرسل التحية للفلسطينيين الشيعة المتشيعين المقاومين وبعضهم استشهد (عليهم رحمة الله) وكانوا مضطرين أن يكونوا في ضمن هذه الكتائب (ما يسمى بحركة الجهاد) كانوا ملتزمين بالنبل والأخلاق والفضيلة والشهامة والمروءة ومن واقع تجربة من تشيع من الفلسطينيين يكون طاقة هائلة وبركان ثائراً لأنه طبيعته شعب مقاوم ولديه قوة في تحمل المحن.
فنسأل الله أن يمن على شعب فلسطين بأكثريته والشعوب الإسلامية والعربية بأكثريتها أن يمن عليها بالعودة إلى الإسلام الحقيقي، إسلام محمد وأهل بيته (عليهم السلام) وأن يترك النسخ المزيفة المحرفة من الإسلام.
#طوفان_الأقصى
6 окт 2023
