غفر الله للشيخ محمد بن صالح العثيمين وأخي وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات والله إنشاء الله من أفضل علماء الملة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته آللهم أغفرللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبب نزول سورة الإخلاص قال الإمام أحمد: إن المشركين قالوا للنبي: انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}. ________________________ اللَّهُ أَحَد أحد معناه: واحد لا مثيل (شبيه) له. ومعنى واحد: أنه أول لا ثاني له، أي ليس معه آخر، أي ليست له قرابة نسب ولا مصاهرة، فهو سبحانه الخالق، ليس له عائلة؛ العائلة أوجدها الله الخالق للمخلوق على سبيل التكاثر. ومن ثم؛ معنى أحد: ليس له قربى (قرابة)، وﻻ مثيل له. ولا مثيل له: تقتضي أنه لا يمكن للمخلوق أن يتصور خالقه؛ لأن المخلوق لم يرى إلا مخلوقا مثله؛ والتصور وليد الرؤية والقياس. _______________________ اللَّهُ الصَّمَدُ صَمَدَ صَمْداً: ثَبَتَ واستمرَّ فالصَّمَدُ هو الأول والباقي والآخر (دائم الوجود، عزيز لا يُغلَب، غني لا يحتاج إلى ما يحتاج إليه المخلوق من زوجة وولد؛ فالزوجة والولد حاجة، جعلها الله في نفوس خلقه للسكينة والتكاثر) ليس قبله شيء، وليس معه شريك. ________________________ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ كُفُوًا: مماثل أو مكافئ، فهي تقر وتؤكد المعاني التي جاءت في الآيات السابقة لها. ________________________ والآيات كلها تدور حول النسب الذي سألوا عنه هو أحد ليس له قربى، ولا مثيل له، هو الأول والباقي والغني، ليس له أبناء وﻻ آباء، ثم تؤكد وتقرر: أن الخالق؛ ﻻ مثيل له (نور السماوات والأرض)، سبحانه وتعالى؛ ﻻ تدركه الأبصار، ولا ينفع الإِنْسانَ في ذلك التخيلُ (لأنه ليس من الحقيقة) ولا التصور (لأنه ليس له مرجع).
@@كنداعياًالىالله-د6ع جزاك الله خيرا أخي الكريم أقرأ كثيرا من التفاسير لكن لا أفسر وإنما أتعرض لمعاني الكلمات وأختار منها في ظل التفاسير ما هو أقرب للمعنى وأرجو من الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلى مع رسولنا ذي الخلق العظيم وأن ينفعنا بما علمنا وأن يتقبل منا ويبارك
Allah Akbar أكيد جن من الكنيسة بيسلطوه بابوات الكنيسة علي المسلمين القدام أو المسلمين الجدد لينغصوا عليه عيشته...عليكي بقرأة القرآن...ويجب أن تعلمي أن الجن لا تؤخذ له شهادة وليس له شهادة...لأنه عدو من أعداء الله وأكبر عدو لبني آدم
جزاك الله خير لكنى أقول كلمة لله الواحد الأحد كل القراء والمشايخ يقرأون ولم يكل له بسبب النون ساكنة واللام مشددة فبيظهرو اللام وبيخفو النون لكن فى هذه السورة بالذات يجب أن نظهر النون فى النطق ونبين مراد الله فى أنه نفى عن نفسه أن يكون له كفؤ يعنى المماثل أو المشابه أو المكافئ أو النظير لإن كلمة ولم يكن له كفوا أحد لها معنى أما كلمة ولم يكل له كفوا أحد ليس لها معنى
بالنسبة لمستوى عال من الفهم ، فإن سورة الإخلاص هي أمير المؤمنين علي بن ابي طالب . لا تسألني لماذا و لا كيف . فسورة الإخلاص هي علي Ali . لا تسألني لماذا و لا كيف . فنحن هنا في المستويات العليا من الإدراك بعيدين كل البعد عن الكيفية و الأينية . يجب أن تكون قضيت حياتك كلها (أكثر من ستين عاما)في البحث في الشؤون الإسلامية . و أن تكون قد شرح الله صدرك للإيمان لكي تفهم بأن سورة الإخلاص هي علي Ali . و أزيدك من هذا ، فإن سورة القدر (إنا أنزلناه في ليلة القدر...) هي النبي محمد ...في المستويات العليا من الإدراك . وأنه أفضل ما يقرأ به من القرآن في ركعتين ، هو أن تقرأ في الركعة الأولى بسورة الإخلاص ، أي تقرأ بعلي Ali في الركعة الأولى . وأن تقرأ بسورة القدر في الركعة الثانية ، أي تقرأ بمحمد في الركعة الثانية . و لماذا تسبق علي (الإخلاص)في الركعة الأولى على محمد الذي لا تقرأ به إلا في الركعة الثانية . لأن علي Ali هو مبيد الظالمين إمام محمد . و هو الرعب الذي نصر به النبي (نصرت بالرعب مسافة شهر ) : تسبقه ليبيد الشياطين من أمامك في الصلاة قبل أن تقرأ بمحمد . هو أمر كقولنا لا إله إلا الله . فبدأت بالنفي (أي إزالة الآلهة غير الله )والذي يزيل (الآلهة غير الله) هو علي Ali . أما نهاية سورة البقرة ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون) فهي تتحدث عن محمد (الرسول)و أءمة أهل البيت (المؤمنون) . نفس الشئ (أي محمد وآل محمد)نجده في نهاية سورة الفتح (محمد رسول الله و الذين معه....) فالذين معه هم آل محمد . وآل محمد بالنسبة للذين لا يعرفونهم هم (علي بن ابي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن والحسين و علي بن الحسين زين العابدين و محمد بن علي الباقر و جعفر بن محمد الصادق و موسى بن جعفر الكاظم و علي بن موسى الرضا و محمد بن علي الجواد و علي بن محمد الهادي و الحسن بن علي العسكري و الحجة بن الحسن المهدي : هذا هو توالي أءمة أهل البيت (آل محمد)من النبي إلى المهدي و هم ثلاثة عشر إماما بعد النبي . وإذا احتسبت النبي معهم فهم أربعة عشر إماما . اللهم صل وسلم عليهم أجمعين . هؤلاء هم المؤمنون في قوله (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون)في نهاية سورة البقرة . و هم (الذين معه)في قوله:(محمد رسول الله و الذين معه) .
قلنا أن سورة الإخلاص في مستوى عال من الفهم هي علي Ali . و أن سورة القدر هي محمد . لا ندري كيف نفسر لك الأمر . حتى في الرياضيات هناك أمور يجب قبولها فقط . هي حقيقية لكن لا يمكن البرهنىة عليها . و تسمى المسلمات postulats أو axiomes . فكذلك هو أمر سورة الإخلاص هي علي ali و سورة القدر هي محمد . لكن رغم أنها مسلمات postulats أو axiomes . فيمكن تقريب لك الأمر في آية أخرى هي أيضا مسلمة postulat أو axiome . لكن في هذه الآية يمكن فيه البرهنة نوع ما . وهي آية (شهد الله أنه لا إله إلاّ هو و الملاءكة و أولوا العلم قاءما بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) المسلمة في هذه الآية هي أنها الإمام : الآية كلها هي الإمام . فكما أن سورة الإخلاص هي علي ، و سورة القدر هي محمد . فإن آية (شهد الله) هي الإمام المعصوم . يعني بحسب الزمن من أزمنة المسلمين هناك إمام خاص بذلك الزمن . فالناس الذين عاشوا زمن النبي كان إمامهم هو النبي . بعد وفاة النبي كان الإمام هو عليali ,. بعد وفاة علي كان الإمام هو الحسن ، بعد وفاة الحسن كان الإمام هو الحسين . بعد وفاة الحسين كان الإمام هو زين العابدين ....وهكذا إمام بعد إمام . أما إمام زماننا هذا فهو الإمام الرابع عشر محمد المهدي بن الحسن .. نعطي مرادفات لعناصر الآية . أما قوله (أولوا العلم)فهم محمد وآل محمد . أي الأءمة المعصومين الأربعة عشر . و الآية كلها بجميع عناصرها هي الإمام . نعم هو أمر يصعب قبوله . الآن نبدأ بتقريب المعنى . للوهلة الأولى يبدو أن الكلام يعود على لا إله إلا الله . يعني كل هؤلاء شهدوا أنه لا إله إلا الله . الله شهد بذلك و الملاءكة شهدت بذلك و أولوا العلم شهدوا بذلك . لكن في مستوى عال من الفهم ، لا . ليس الأمر هو ما فهمته من الوهلة الأولى . الأمر أعقد من ذلك . يكون المعنى بالتقريب فقط لأنها مسلمة axiome و يجب قبولها فقط : الأمر هو هذا. : كل هؤلاء : يعني الله و الملاءكة و( أولوا العلم أي الأءمة المعصومين الأربعة عشر) . كل هؤلاء هم ( لا إله إلا هو). و كل هؤلاء هم الإمام . أو يمثلهم الإمام . Représentés par Al imam . إيوا فهمتي شي حاجة دروكا . راه داكشي علاش قلنا ليك راه الأمر يستعصي على الفهم ، لدرجة أنه يجب فقط قبوله كمسلمة . أي كحقيقة لا يمكن البرهنة عليها . وذلك ما وصفه أحد الأءمة الأربعة عشر عندما سألوه عن ماهي معرفة الله . فأجاب :( معرفة الله هي معرفة أهل كل زمان إمام زمانهم) .
لو أراد في آية (شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملاءكة و أولوا العلم) أن يقول بأن كل هؤلاء شهدوا ، كان من المفترض أن يقلب الجملة حتى تصبح مثلا: ( إن الله و الملاءكة و أولوا العلم شهدوا أنه لا إله إلا هو)هنا سنقول أن الكلام متعلق بالشهادة. : يعني شهدوا . لكن هو لم يقل ذلك بل أفرد نفسه بالشهادة : فقال: (شهد) أي هو فقط الذي شهد . وليس كل هؤلاء شهدوا . إذن فما دخل الباقين أي الملاءكة و أولوا العلم في معنى الآية ؟ دخلهم أنهم يوجودون داخل إطار ( لا إله إلا هو) . فلا إله إلا هو ، إذن تشمله هو و الملاءكة و أولوا العلم (محمد وآل محمد) . و هو شهد بذلك . نعطي مثالا على ذلك : الله هو الرزاق لكنه يقول و هو خير الرازقين: فهؤلاء الذين تشملهم الآية أي محمد وآل محمد هم الرازقون و الله هو أخيرهم . أم تراك تظن أنه يقارن رازقيته برازقية مهملة négligeable بالنسبة لرازقيته. إذا اعتبرنا أن رب المعمل هو أيضا رازق . و رب الأسرة رازقها . مثال آخر الله هو الذي يتوفى الناس و هو يقول (يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) . مثال ثالث في القرآن كله تجد كلمة (إنا) مثلا قوله (إنا رادوه اليك) أو قوله:(إنا نحن نزلنا الذكر)....على من تعود (إنا)هذه ؟ إنها تعود عليهم .