سلم، الله يتكلم هنا على المتباعدين و المتأخرين في التدبر NASSA و يحذرهم من التسرع في نشر المعاني للناس. لا يتكلم بتاتا عن الزواج المادي و الطلاق المادي، لاكن يتكلم عن التزاوج الفكري بمعاني الباطن و الطلاق لمعاني اخرى. الغاية هي بلوغ احسن و ارقى ما يستطيع التدبر اخراجه عند اكمال العدة و احصاء كل مسالك التفكر. يايها النبي اذا طَلقْتُمُ النسا فَطَلقُوهُن لِعِدتِهِن وَاحْصُوا العدة وَاتَّقُوا الله ربكم لَا تُخْرِجُوهُن من بُيُوتِهِن وَلَا يَخْرجْن إِلَا أَنْ ياتِين بفحشه مبينة وَتِلْك حُدُود الله وَمَنْ يَّتَعَد حُدُودَ الله فَقَد ظَّلَمَ نفسه لَا تَدْرِي لَعَل الله يُحْدِث بَعْدَ ذَٰلِك أمرا (1) تفسير، يا من يحمل الرسالة و المنهاج لينبأ الناس بهذا القران و لزوم تدبره لأنه متشبه مثني و حقيقته بباطن آياته، اذا تكرمتم و بسطتم ايديكم و حررتم قيد المتباعدين او المتأخرين عن التدبر في الحديث في معاني الآيات، فأطلبوا منهم ان يكملوا أولا عدتهم في عمل التدبر و يحصوا المعاني جيدا قبل التبشير بها، وليتقوا ربهم القران، فلا يخّرجون للناس المعاني المبيتة بباطن القران و يبشرون بها و ليس لديكم اليقين ببيانها عسى ان تأتين ها ذه الآيات بمعاني خطأ و غير حسنة. تللك حدود الله في دينه ان تقولوا ما لا تعلمون. و من يتعد حدود الله فانه يظلم و يسوّد معاني الآيات فلا يصل نورها المكنون. لا تدري لعل الله يحدث بعد تدبرك و ضغطك للآيات و مواصلة جهدك فيها امرا، أي يهديك للوصول لمعاني الحق يقينا. معجم، الرب هو القران هذا ليس ها ذا. طلّق، حرر من قيد الزواج، طَلِقَ الرَّجُلُ: تَبَاعَدَ، طلَّق القومَ: هجَرهم، تركهم وفارقهم. طلَق يدَه بالخير: بسَطها للعطاء والبذل، طَلَقَهُ مَالاً: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، طلُقت يدُه: جادت، طلُق وجهُه: تهلّل وأشرق وبشَّ، طلُق لسانُه: تكلّم من غير تعثُّر، فصيح اللسان. اتَّقى بالشَّيء: جعله وِقاية له وحماية من شيءٍ آخر، كَانَ يَتَّقِي شَرَّهُ: يَتَجَنَّبُ شَرَّهُ، يَحْذَرُهُ، اتَّقى اللهَ: صار تقيًّا وخاف منه فتجنب ما نهى عنه وامتثل لأوامره، اتقوا من تقى والتقى، لَقِيَ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخر التقى الشيءَ: لقِيَهُ. حدة من الحد، الشدة والقوة. الحكمة والاعجاز الفكري. حَدَّ الشَّابُّ: نَشِطَ، قَوِيَ، حدة، جَعَلَ لَها حُدوداً. النسا، المتباعدين عن التدبر في الآيات. ☺
سؤال اذا ممكن..تكرر في كتابنا العزيز جملة الله خلق السماء والارض وما بينهما. وتم تفسير الايات على انها الكواكب. وحقيقة اجدها ضعيفة واشعر بتفسير اعظم يناسب عظمة الخالق جل وعلا.
هو ممكن يكون السبع سماوات خلقوا طباقا ولكل سماء ارض عليها بشر أيضا وينزل الله الأمر بينهن لكل ارض ولكل البشر على كل ارض!!! ممكن يكون كدا فقط تدبر والله اعلم واللى عنده فكرة يقول وجزاكم الله خيراً