اشترك وفعل التنبيهات في قناة الشيخ صالح المغامسي لكي يصلك كل جديد bit.ly/2jnbttJ برنامج "تفسير القرآن العظيم" - الحلقة (18) - تفسير سورة البقرة الآية (36)
الإنسان خلق من طبيعتان طبيعة الخير والشر وقوله تعالى اهبطو بعضكم لبعض عدو بصيغه الجمع كان يخاطب طبيعه الخير والشر التي هي في الانسان و العدوانية التي ستكون في الارض بين الخير والشر
سلام عليكم يا شيخنا، اعذرني على سؤالي هذا، اذا كان ابليس كافرا لن يدخل الجنة ابدا، اذا اعتبرنا سياق الآية :" فإما ياتينكم مني هدى ..." ، هل هنا يمكن أن نعتبر أن ابليس مخاطب معهم بالجمع؟ هل تجوز فيه الهداية؟
"اهبطوا" فعل أمر بصيغة الجمع ليس المقصود منه (آدم و حواء و إبليس) بل المقصود منه (قوم آدم) قبل خلق الله عز و جل لآدم ، خلق النفس و زوجها (انصحك اخي الكريم بالتدبر في الآيات القرآنية التي ذكر الله سبحانه و تعالى "النفس") و ستتجلى الحقيقة أمامك بإذن الله انا اتفق معك في رأيك في النقطة التي ذكرتها (يستحيل على ابليس دخول الجنة) و لا تجوز فيه الهداية لانه ملعون الى يوم الدين. قول الله تعالى "اهبطوا " اي من (مكان مرتفع )على الارض الى (مكان منخفض ) في الأرض بدليل لو كان الهبوط من الجنة التي في السماء لقال الله تعالى (انزلوا) حسب ورود هذه الكلمة في كل آيات القرآن ،فالنزول "حصراً " هو النزول من السماء.
@@noangel. الهبوط يكون من مكان ارتفاعه محدود ، مثلا هبوط الطائرة )) و هناك دليل آخر كما جاء في قول الله تعالى (( اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم)) يعني هنا نفهم أن الهبوط من مكان منخفض أو ارتفاعه نسبي محدود
اهبطا الخروج من الجنة في السماء السابعه التي عندها جنة الماوى و تعود على ادم وزوجه لانهما خالفا الامر الالهي اما جميعا فالمقصود بها الحمل التؤام لزوج ادم من طور الاحسن تقويم وتحولهما الى الطور المرتبط بالموت طورالنشاة الاولى للبشريه فيكون المجموع 4 وكلمة جميعا للعدد ما فوق 3 مثلما نقول سقينا الابل جميعا اما الاية بصيغة اهبطوا منها جميعا فهو الهبوط الجماعي لادم وزوجه والتؤام الحمل وابليس من السماء السابعه الى الارض برمشة العين هبوطهم او اسرع لان الامر من الله سبحانه