بارك الله فيكم يا شيخنا الفاضل وحفظ الله حرم من كل مكروه وسوء وحفظ الله راعي البلد وحميها الشاب المهدب رعاه هو واسرته الملكية الطيبة وحفظكم الله وسدد خطاكم واصلحكم ودام على الفرحة والسرور امين
﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ - سُبحان الله. - الحمدلله. - الله أكبر. - أستغفرالله. - لا إله إلا الله. - لاحول ولا قوة الا بالله. - سُبحان الله وبحمده. - سُبحان الله العظيم. - لا إله إلا أنت سُبحانك ربي إني كنت من الظالمين. - اللهم صل وسلم على نبينا محمد.
سؤال أتوجه به إلى كل شاب وشابة بعيدين عن طاعة الله عز وجل: ماذا تريد...؟؟ زنا، فجور، خمور، مخدرات، سيارات، دولارات، عمارات، لكن ماذا بعد؟ فلا خير في لذة من بعدها النار، فكل هذا لا يساوي غمسة في جهنم. فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرًا قط؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما رأيت خيرا قط، ولا مرَّ بي نعيم قط". أخي الحبيب... لا بد أن تعلم الغاية التي جئت من أجلها إلى الدنيا وهي طاعة الله عز وجل. قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56]. لم نُخْلق للعبث واللعب واللهو. قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون:115]. وأخرج الخرائطي في "مساوي الأخلاق" وابن جرير بسند صحيح: "أن الصبيان قالوا ليحيى بن زكريا: هيا بنا نلعب، فقال يحيى عليه السلام: ما للعب خُلِقت، فذاك قوله: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم:12]. وحدث هذا أيضًا مع الإمام النووي، فقد كان الأطفال يضربونه ليلعب معهم وهو يبكي ويقول: "ما للعب خُلِقنا". فهيا أخي الحبيب... تب إلى الله تعالى، فهو القائل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾...
_﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ - سُبحان الله. - الحمدلله. - الله أكبر. - أستغفرالله. - لا إله إلا الله. - لاحول ولا قوة الا بالله. - سُبحان الله وبحمده. - سُبحان الله العظيم. - لا إله إلا أنت سُبحانك ربي إني كنت من الظالمين. - اللهم صل وسلم على نبينا محمد.