هذه المعاناة هي الخير الذي يعيش فيه المؤمن فمع انتشار الفساد والضغوطات التي يعرض لها المؤمن من مغريات وظلم وكل انواع المفاسد قد أذنب المؤمنيين كثيرا والله يحبهم فهذا الظلم الذي يتجرعوه وغيره من مرض وفقر والكثير هي كفارات لهذا المؤمن الذي احب الله واحبه فما علينا الا الصبر والتوكل على الله ومعالجة الأمور ضمن الاصول وبما يسمح به ديننا والمكافأة تنتظرنا هناك في الابدية فما هذه الحياة الدنيا الا خطوة في طريق لا نهاية له فمن يرتاح بهذه الخطوة سيتعسر في الطريق الابدي ومن يتعب بها سيرتاح في الطريق الابدي نسأل الله المغفرة للجميع