السلام عليكم ورحمة الله لقد نَظَمت’ الشِعرْ لِسَنواتٍ طويلةٍ في مَرْحَلةِ الشبابِ كَهِوايَةٍ فقط..فقد كنتْ أكتبْ لِذاتي وأقرأ’ لِذاتي إلى جانبِ عَمَلي الأساسي لإعالةِ ’أسرتي وكنت’ قد دَرَست’ في مَطْلعِ الشباب الإقتصادَ والرياضيات وعَمَلت’ لِسَنواتٍ كَمدرس للرياضيات كما عَملت’ لِسنواتٍ أخرى في مَجالات الإدارةِ والأعْمالِ للآخرين وقد تَوقفت’ عن الكِتابةِ منذ بدايةِ الألفيةِ الثالثة تقريبا فلم أكتبْ إلا القليل في آخرِ السنوات ..وبِسببِ تَردي ’أمتنا العربية وما تلقاه’ من هيْمنة واستغلال من بعض دول العالم فقد كانت كتاباتي غالِباً سياسية كما كَتبت’ بالغَزَلِ ومع تقدمي بالسِن والخوف من ضَياعِ كتاباتي وخاصة أن أبنائي لا يجيدون اللغة العربية نَصحوني أصدقائي المقربون بِنَشْرِ بعضِ ما كتبت من قصائد على خَلْقِ الله وهي بالعشرات وأنا لَسْت’ على دَراية كاملة بتقنيات الحاسوب فقد ساعدني أحد الأصدقاء للإستدلال على كيفيةِ النشر وأنْشأ لي قناة ’متواضعة باليو تيوب ..وأنا أنوه في خاتمةِ مقدمتي أن كل ما أنشره هي كتابات قديمة جدا ولا هدف لي إلا أن يرى كتاباتي بعض محبي الشعر قبل حلول الأجل ..وسأنشرها تحت عنوان / من دفتري العتيق..!! ودمتم بخير ’نـتْـفـة..!!؟ رشيد الجشي من دفتري العتيق قالتْ.. ألا تَـبْقى قليلاً عِنْدما = قد أبْصَرَتْني أنَني أنْوي الرَحيلْ جاوبْتها أبْقى الزمانَ حبيبتي = وأرَى الزَمانَ لـِبَثِ أشْواقي قـليلْ لكن أخاف’ عليْك يا محْبوبَتي = ولأجْلِ هذا فارْضي مِثلي بالقليلْ يا حلوتي لولا ذهـَبْت’ فإنَني = قد خِفْـت’ مِمَنْ قد يـرانـا بالسبيلْ فالدَرْب’شِرك’’قد يرانا حاسِد’’= والوجْد’يأخذنا إلى الشرِ الوَبيلْ وأنا أخاف’ عليكِ لولا تَعْلَمي = ولذا فإني قد عَزَمْت’على الرحيلْ إنِي أخافُ عليكِ يا مَحْبوبَتي = خَوْفاً لَعَمْري لن تَريـنَ لهُ مثيلْ إني أُظِلُ عليك من بَرْدِ الْمَسا = من زْقْزَقاتِ الطيْرِ فِي ظِـلٍ ظليلْ من هَدْلِ تَياكِ الْحَمائِم لو نَما = أو زادَ عن حَدٍ فَأزْعَجَكِ الهَديـلْ وأخافُ حتى من مَلاكِ حاسِدٍ ِ= قد غارَ من حَسْناءِ.إذ مالَتْ يَميلْ وأنا ’أظلك من’حبيباتِ النَدَى = من نَسْمَةِ تُـؤذيـكِ إِبانَ الأصيلْ هل بانَ حُبي أَم أُوضِحُ أكْثراً َ= يا من بِقـلبي لا يَشاركُها نَـزيلْ الرابع والعشرون من كانون الأول العام 1994 رشيد الجشي