في الإعلام و حتى عند الكثيرين من الأردنيين لا تذكر معان في الجنوب الا و يذكر معها التوتر و العنف.
تقارير اعلامية سابقة عزت هذه الظاهرة الى كثرة الملاحقات الأمنية التي شهدتها معان.
لكن وجه الخطورة في هذه الظاهرة انه مؤخرا و تحديدا في السنتين الاخيرتين اصبح بعض اهالي معان يفاخرون بانضمامهم الى الجماعات المتطرفة في سوريا.
و بالفعل في منتصف هذا العام نشر شريط فيديو لمظاهرة في وسط معان مؤيدة لداعش حيث رفعت لافتة كتب عليها ( معان فلوجة الأردن) و هتف المشاركون في التجمع هتافات مؤيدة لداعش.
فما الذي يجري في معان و ما هي حقيقة ما يتم تداوله في الإعلام عن ان معان باتت بؤرة للإرهاب و ملجأ للمتطرفين؟
نهاد الجريري زارت معان ، وجدتها مدينة هادئة ، التقت عددا من اهلها ووجهائها، شرحوا لها الوضع في معان و اوضحوا لها حقيقة ما يجري في المدينة مؤكدين ان اهلها لم يعرفوا يوما الا بالكرم و الشهامة ، لهم مطالب من الحكومة هي مطالب مشروعة رافضين اي صبغة بالعنف و الإرهاب.
----
Read more at www.alaan.tv/pr...
15 окт 2024