جزيره يمنيه غائبه عن الانظار في محافظة الحديدة باليمن
▪ لؤلؤة او سندريلا جزر البحر الأحمر وتعتبر الحاضنة الأولى لغابات المانجروف في اليمن.
▪ اسمها الأصلي "جزيرة قمران" وسبب ذلك أن مياهها كانت تعكس ضوء القمر وتبدو وكأنك تشاهد قمران بنفس الوقت
▪ هي من الجزر المأهولة بالسكان وتبعد عن ميناء الصليف بحوالي ( 7 ميلاً بحرياً. وتبلغ مساحتها 42 ميلاً مربعاً (108 كم²) وهي جزيرة ذات أهمية استراتيجية في مدخل البحر الأحمر. وهي جزيرة رصيف قاري وتقع في المياه الضحلة وتحيط بها الشعاب المرجانية من ثلاث اتجاهات.
▪ وقد دخلها المصريون المماليك بقيادة " حسين الكردي " في عام 921 هـ. ثم احتلها البرتغاليون في القرن السادس عشر. وبعد ذلك ظلت تحت سيطرة العثمانيين. وفي عام 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى، احتلتها بريطانيا بقوات ارسلتها من عدن. وقد استمرت منذ ذلك الحين في تعيين مندوباً Commisioner لإدارتها بالرغم من أنها لم تعلن ضمها لملكيتها. وفي عام 1923 في اتفاقية لوزان لتقسيم أملاك الدولة العثمانية المهزومة، نصت الاتفاقية على نهاية السيادة العثمانية على الجزيرة وأن مستقبل الجزيرة ستتوصل إليه الأطراف المعنية، بدون تسمية تلك الأطراف. استمرت بريطانيا في احتلال الجزيرة بالرغم من احتجاجات المملكة المتوكلية اليمنية، وأدارتها من مستعمرة عدن. وفي 1949، أعلنت بريطانيا رسمياً أن حاكم عدن سيصبح حاكم جزيرة كمران في نفس الوقت بالرغم من أن كمران نفسها ليست جزءً من مستعمرة عدن .
▪ وفي نوفمبر 1967، أصبحت كمران جزءً من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) لدى استقلاله عن بريطانيا، إلا أن الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) استولى عليها في سنة 1972. ثم أصبحت كمران جزءاً من اليمن الموحد عام 1990. واستخدمت حجراً صحياً للحجيج ، كما يوجد بها قاعدة عسكرية يمنية لحماية السواحل والجزر اليمنية ، ويوجد بها حالياً نادي للغوص يستغل سياحياً.
▪يوجد فيها قصر الملك اليزابيث، حيث قضت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية شهر العسل بهذه الجزيرة في مطلع خمسينيات القرن الماضي لإمتيازها بأجواء نقية طبيعية.
▪ من معالمها الاثرية قلعة كمران كمعلم من معالم الجذب السياحي ويسمي حالياً بالحصن التركي بنيت عام 620م وتم تجديدها في عام 1517م وفيها العديد من الغرف المتفرقة ومخازن الحبوب ونفق وبئر ماء.
▪ كمان ان الجامع الكبير يعد اهم معالمها الاثرية حيث تم بناءه في غام 1515م من قبل قائد الحملة المملوكية علي اليمن حسين الكردي، وتم تجديده وتوسيعه عدة مرات اخرها في عام 1964م من قبل ملك مصر السابق فاروق، وما زال البعض يسمونه جامع الملك فاروق.
▪ اضافة إلى مسجد الجنابة حيث بني في عام 1515م في فترة وجود المماليك في اليمن بغرض صد حملات البرتغالين على جنوب البحر الأحمر.
▪ فيها محطة معالجة المياه تسمى ( الكنداسة ).
#اليمن
#جزيره_كمران
#اخبار_اليوم
27 май 2024
