قصيدتي التي أحتسبها عند الله : ود ال🦓 لو يرتقي الجوزاء ركب التصوف كي يعتليها سماء فإذا التصوف يهوي به دركا ياخيبة الجحش قد استزاد غباء إن التصوف شرك وزندقة تبديل شرع وقصعة وسقاء الدين عندهمو أمر شيخهمو وماخالف الشيخ تهتك وفناء يقدسون الشيخ بأكل غائطه وكأنه حلوى ، في لذة وهناء قد شابهوا القرد في قفزاته وشابهوا ال🐺بنباحه وعواء وشابهوا الجحش حين نهيقه وشابهوا الضب إذ يرى ضباء يتراقصون كما الغواني فعلها فالرقص دين وسنة وغناء اسم التصوف من نعيجتنا فبدونه النعج محقورة جماء هم كالقطيع بين يدي قائدهم فالقائد الفذ حمارة جرباء يعطلون العقل بأمر شيخهمو وإلا فالطرد إن لم تتسم بغباء يتسابقون كالبهم نوال مراده وهذا المراد ابليس متواريا بخباء عمامة الشيخ كلما كبرت فاعلم أن تحتها قرن كبير وقرعة مرداء مكاسب الشيخ من مريد وتابع جاه و خدمة وطاعة عمياء والمال حدث ولاتتردد مشككا ذهبا وفضة وناقة شهباء زعم الشيخ بأن طاعتهم له طريق جنتهم ونوالهم حوراء وصدق القطعان زعم شيخهمو فاستبسلوا سفها تسليما وإيماء اليوم يأمر وينهى تبجحا وبعدهلاك ،ضريح وعبادة ودعاء أما الولاء والمودة للطغاة فإنه غاية أنسه في مدح وإطراء يمشي الشيخ متبخترا صلفا في جبة قد حوت ناقة عشراء متمايلا،وامتداد الكرش يسبقه يوحي لناظره أنه في غد نفساء جعلوا الدين سلعا يتجرون بها وأهملوا التوحيد والسنة الغراء. الحموي الشامي الموحد