خلال 16 دقيقة قدم كل ما تشتهيه بالغناء، بدون مبالغة، أطرب ما تم تقديمه بالفن خلال آخر خميسن عام على الأقل. تنقل بين أغلب المقامات الموسيقية وتلاعب بإيقاعات الأغنية كما يحلو، عُرب صوتية بمكانها، قفلات تنم عن احترافية نادرة، ليالي، آهات، جمال صوت أضف عليها حضور هادئ وشخصية رزينة، كل هذا وكان بعمر ال28 عام! أداء جورج وسوف للحبايب في هذه الحفلة بالذات إعجازي بكل معنى الكلمة من الدقيقة 3:45 حتى الدقيقة 10 يتنقل بين مقامات مختلفة لا تخطر على بال أحد ويعود للمقام الأساس بسلاسة معلمين الغناء النادرين. إن أردت أن تناقش أي أحد بأسس الغناء الطربي لا تتعب نفسك، فقط أرسل له رابط هذه الأغنية.
الله يرحم ترابك أستاذ هشام الحموي .... هو والأستاذ محمد اللبان أحسن من نغموا على الكمان ..إحساس عالي وأنامل تنلف بحرير يبدأ الكمان بالبكاء مع جورج وسوف والمايسترو هشام الحموي 12:07 حوريات الجنة يرقصن طربا على أنغام كمانك أستاذ.