شهدت السنوات الأخيرة تبادلا للاتهامات بخصوص ما يصطلح عليه بكاس بنعرفة، والأساس الذي انبنى عليه الاتهام هو أن الوداد البيضاوي لكرة القدم المؤسس سنة 1939 شارك في هذه الكاس، اي في الفترة التي كان محمد الخامس منفيا فيها، وحل محله محمد بنعرفة السلطان المطعون في شرعيته منذ بداية فترة حكمه الوجيزة.
سؤالنا هل كاس بنعرفة حقيقة أم وهم؟
هذا السؤال يأتي في سياق العديد من الأسئلة التي سنطرحها اتباعا لتأكيد مضمونها أو نفيه، لا يهم من ستضيره الحقيقة، ولا من ستصب في مصلحته، لأن الواقع لا يرتفع، ويتوجب القبول به حتى لو كال البعض لقائل الحقيقة سيلا من الاتهامات، لأنه في آخر المطاف...الحقيقة هي التي تظل ثابتة خصوصا إذا كانت مدعمة بالمعطيات، علما أن تدخلنا في الموضوع ليس مبنيا على أية خلفية حتى لو أراد البعض تثبيتها في مخيلته.
15 май 2020