جهد كبير وبحث مضن وشاق قام به الدكتور والباحث جاسم سلطان ادعو كل مهتم وباحث وداعية ويهمه شأن الامة ان يطلع عليه ويدرسه بدقة وتروي... ليغير مفاهيمه ويعيد صياغتها ويرفع سقفها بما يتناسب مع سقف القران الكريم وليساهم بتغيير مفاهيم افرادالامة ابتداءمن المساجدومرورا بالمدارس وصولا الى الجامعات الخ.
حقيقة مجهود رائع فانت كم يمشي على الشوك في تناولك هذا الموضوع .وفعلا خلقت في تفكير المسلم صدمة معرفية عن اشياء كانت تظهر له من المسلمات والبدبهيات وفي نفس الوقت لم تمس جوهر اعتقاده بالقران والسنة . وهذا هو المطلوب من أصحاب الفكر والمعرفة اي تنوير المجتمع وزعزعة قنا عاته ومناقشة افكاره البالية دون المساس الفج بعقيدته التي تعد بالنسبة اليه نواة وجوده كما يفعل بعض من يدعي المعرفة بحيث انه اسهل طريف لتغيير المجتمعات العربية حسب اعتقادهم هو محاربة الاسلام من جدوره واصوله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر د.جاسم على جراءته لإعادة ترتيب مفاهيمنا في أهم مسار وهو مسار الاعتقاد ونأمل تزويدنا بتكملة هذه المحاضرة لأن الدكتور انتهاء إلى محاولة الشيخ محمد عبده ولم يتم بعدها المسار فنحن في انتظار بقية المحاضرة وجزاكم الله خيرا
المشكلة ان الشيخ نظر إلى القرآن بعقلية الغربيين الذين يفخمون متاع الحياة الدنيا فيحتقر هذه الأمة مع آتاها الله من العلم والعمل الصالح لأنهم لم يخترعوا التكنلوجيا التي بيد الغربيين
والله اود ان اعرف ماهو العلم والعمل الصالح الذي اتاه الله لهذه الامة . انا شخصيا اعتقد اننا عشنا وما زلنا نعيش في الجهل والضلم واحتقار الانسان والفكر والعقل وسيطرة الحكام وتطبيل الفقهاء والشيوخ لهم .... هذة هي أمتنا .
إذا كانت مجتمعاتنا الإسلامية غارقة في الفوضى من جميع النواحي، فأين هو العلم و العمل الصالح الذي تتحدث عنه، نظرة بسيطة إلى شوارعنا ، بقدر مافيها من النفايات فيها من الشباب العاطل عن العمل، لو وعى هؤلاء الشباب حقيقة دينهم لما تركوا قشة واحدة مرمية في الشارع، أليس ديننا دين نظافة و العمل الصالح؟؟
من يصيبه مصيبة، ويقول (مقدر ومكتوب)، ليعلم أن الخير مقدر ومكتوب له أيضاً في نفس الوقت ... لكن بسبب سوء اختياره للفعل، حدثت له المصيبة ... الدليل على ذلك ما ورد في الحديث (يقال له: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعداً من الجنة) ... فكلا المقعدين موجودين وحسن وسوء العمل من ينقلك إلى أحدهما ... أما علم الخالق بذلك مسبقاً، فهذه من ضمن قدراته الجبارة الأخرى مثل قدرته للشيء إذا أراده أن يقول له كن فيكون
يعمي الدعوى ليس ان تطرح الاية أو الحديث لكي تقنع طرف من الاطراف بل النظر الى النفس و فهم الآثر بطريق ينقذنا من المأزق الي احنا فيه الآن كأمة. يعني إذا بنكمل على نفس النهج من المستحيل أن يتغير الحال.
فزلكه لا تودي الي اي مكان علي المسلم ان يكون موحدا قائما لربة حافظا لدينة موديا واجباتة تجاه نفسه واهله ومجتمعه ومن ثم ان يقيم الدنيا بما استطاع بعد ان يودي فرضه الاول وهو اقامه الاخرة
بوجد هذا الدين المتخلف ليس هناك اي فرصه حقيقه للنهوض في واقعنا المزري……كل هذا التراث والتفاسير محاوله يائسه لترقيع مايمكن ترقيعه…لانه بساطه ليس هناك تعريف لماهيه الاسلام ؟والدليل حتى الصحابه الاوائل تقاتلوا وقتلو بعضهم البعض وكلهم يفهم الدين بطريقته الخاصه؟؟