حسن الظن بالله تعالى من أهم الأمور التي لا بد للمؤمن من تحصيلها، والرجاء والرغبة في ثواب الله من أهم عبادات القلب، لكن لا بد من اقتران هذا الرجاء بالخوف الحامل على العمل والباعث على إصلاح النفس وتهذيبها، فهذه طريقة الأنبياء وأتباعهم وهي قرن الخوف بالرجاء، كما قال تعالى في صفتهم: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا {الأنبياء:90}
4 окт 2024