هذه الأبيات في حضرة مقام الحاضر والغائب شيخ المادحيين حسن الحفار ابو اديب رحمه الله يا مبهج القلب بالألحان ترسلها أسكرت أفئدة العشاق بالطرب يا درة التاج يا حفار أفئدة قد شفها الوجد من حب ومن وصب أوتيت حنجرة لم يؤتها أحد ندية تضرم الإحساس باللهب لله درك إذ تأسو مواجعنا مضمّدا جرحنا بصوتك العذب من بعدك اللحن يشكو لوعة وأسى و الأنس مستوحش يئن من كرب فالله أن نسأل أن يُعليك منزلة يا مادح الهاشمي المصطفى العربي
عقمت الدايات ان تنجب مثله في قوة حضوره ووساعة قاعدته الجماهيرية وقربه من قلوب كبار عوائل حلب وازدحام القصائد والكلمات في ذاكرته رحمه الله هو المنشد الحق والمداح الصادق والمطرب الذي يطرب حواسك دون تكلف منك رحمك الله وحشرني معك ياتاج راسنا وتراثنا في الماضي ولمستقبل ولحاضر ياحفار قلوبنا
