اخواني هذه القصص مسجلة من قناة تلفازية ،اعذروني ان كانت ناقصة ،شكرًا للأشخاص الذين شكروني ،وجزاكم الله.. للذين شتموني،اعلمو انني لا اخد اَي اجر على هذه الفيديوهات فقط قمت بنشرهم للاستفادة
💐اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك💐و حسن الظن بك💐 فأصلح حالنا و أحوالنا💐و آمنا في أوطاننا💐 و ارزقنا قلوبآ سليمة💐و نفوسآ مطمئنة💐 نلقاك بها في الدنيا و الآخرة💐 و لا تحجب إحسانك عنا بتقصيرنا💐 و لا تمنع عنا فضلك بغفلتنا يا أرحم الراحمين💐 💐اللهم آمين .. آمين💐 💐و صلى الله على سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم💐
***حدّثني عن أغرب ما مرَّ بك*** لمّا أفضت الخلافة إلى بني العباس إختفى جميع رجال بني أمية وكان منهم إبراهيم بن سليمان ، فشفع له عند السفاح بعض خواصّه فأعطاه الأمان ، ثم أحلّه مجلسه ، و أكرم مثواه . وقال له السفاح ذات يوم: يا إبراهيم ، حدثني عن أغرب ما مر بك أيام اختفائك. فقال:يا أمير المؤمنين إنّ أغرب ما مرّ بي كنت مختفيا في الحيرة بمنزل مشرف على الصحراء ، فبينما كنت يوما على ظهر ذلك البيت أبصرت أعلاما سوداء قد خرجت من الكوفة تريد الحيرة ، فأوجست منها خيفة إذ حسبتها تقصدني. فخرجت مسرعا من الدار متنكرا ، حتى أتيت الكوفة ، و أنا لا أعرف من أختفي عنده ، فبقيت متحيّرا في أمري ، فنظرتُ وإذا أنا ببابٍ كبير فدخلته ، فرأيت في الرحبة(ساحة البيت) رجلا وسيما لطيف الهيئة ، نظيف البزّة، فقال لي: من أنت ؟ وما حاجتك ؟ قلت: رجل خائف على دمه جاء يستجير بك. فأدخلنى منزله ، وواراني في حجرةٍ تلي حجرة حَرَمِه ، فأقمت عنده وقدّم لي كل ما أحب من طعام وشراب ولباس ، وهو لا يسألني عن شيء من حالي، إلّا أنّه كان يركب في كل يوم من الفجر ، ولا يرجع إلى قبيل الظهر. فقلت له يوما: أراك تُدمِن الركوب ، ففيم ذلك ؟ فقال لي: إنّ إبراهيم ابن سليمان بن عبدالملك قتل أبى ، وقد بلغني أنه مختفٍ في الحيرة فأنا أطلبه لعلّي أجده وأدرك منه ثأري ، فلما سمعت ذلك يا أمير المؤمنين عَظُم خوفي ، وضاقت الدنيا في عيني ، وقلت : إنّي سُقتُ نفسي إلى حتفي، ثم سألتُ الرجل عن اسمه واسم أبيه ، فأخبرني عن ذلك ، فعلمت أن كلامه حقّ ، فقلت له: يا هذا ، إنّه قد وجب عليّ حقّك ، وجزاءً لمعروفك لي أريد أن أدلّك على ضالتك , فقال: وأين هو ؟!! قلت: أنا بغيتك، إبراهيم بن سليمان ! فخذ بثأرك ، فتبسّم ، وقال: هل أضجرك الاختفاء والبعد عن دارك وأهلك فأحببتَ الموت ؟ قلت: لا والله ! ولكنّى أقول لك الحق وإني قتلت أباك في يوم كذا من أجل كذا وكذا ! فلمّا سمع الرجل كلامي هذا ، وعلم صدقي تغيّر لونه واحمرّت عيناه ثم فكر طويلا ، والتفت إليّ ، وقال: أمّا أنت فسوف تلقى أبي عند حاكم عادل فيأخذ بثأره منك ، وأمّا أنا فلا أخفر ذمّتي(لا أنقض عهدي معك بعد أن أمّنتك)، ولكني أرغـب أن تبعد عنى فإني لست آمن عليك من نفسي، ثم إنه قدّم لي ألف دينار فأبيت أخذها ، وانصرفت عنه. فهذه الحادثة أغرب ما مرّ بي ، وهذا الرجل هو أكرم من رأيته، وسمعت عنه _بعدك يا أمير المؤمنين_
لكل من هو مشترك في قناتي ، المعذرة لأنني لم اضع فيديوهات جديدة والسبب ظروف سيئة، هذه هي قناتي الجديدة المرجو الإشتراك لكي ابدأ بوضع فيديوها تحت طلبكم ،وفي اي محتوى تطلبون في حدود تجربتي ( الهجرة،اصلاح او برمجة الهواتف ،وغيرها من المواضيع ) ru-vid.com/show-UC5lX8mh-XkzduT7KS8aus8w