لَعَنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى امُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَقالَ: هُمْ سَوَاءٌ." (رواه مسلم) في معاملات البنوك غير الإسلامية: المودع هو آكل الربا، ومؤكله هو المقترض، والبنك يقوم بدور الكاتب والشاهدين. أما البنوك الإسلامية فإنها تستثمر أموال المودعين لصالحهم بأحد نظم المشاركة مع المقترضين.
فى حالة عجز الإنسان عن إستثمار أمواله نتيجة جهله بأمور الاستثمار..فإنه يتوجه بها لأهل الخبرة فى ذلك ..وهى البنوك فى وقتنا الحالي، بشرط التأكد من إدارة الأموال فى إقامة المشروعات وليست القروض الربوية. وعلى ذلك تكون نسبة الأرباح التى يعطيها البنك للمستثمر تكون أرباحا ناتجة عن إستثمار أمواله وليست فائدة .