@@user-fb1xs5le8l للعلم أصل العرب هو إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام وتحديداً في مكة المكرمة -أم القرى- والأصل من الشام ومصر وكما قال الله تعالى عن إسماعيل في التوراة (وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ).🌹 ولا يمكن وجود شعب عربي قبل العرب كوّن شعبين مختلفين .. فالعربي هو أخو العبري ، وقد جاء في التوراة قول الله تبارک وتقدّس عن إسماعيل [وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلاَمِ فَكَبِرَ وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ وَأَخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أَرْضِ مِصْرَ].🌹 ويقول الله تبارك وتعالى في القرآن (وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا).🌹 فلو كان قوم ثمود ومن قبلهم ليسو من ذرية إبراهيم لما منع الله إرسال المعجزات لقوم النبي الكريم لأنهم لن يكونو مثلهم ، وقد بيّن الله سبحانه بأن الأنبياء والكتب من بعد إبراهيم كانت في ذريّته (وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ) وإلا فأين ذكر الله الأنبياء والرسل العرب من ذرية إسماعيل؟! فهل تركهم بلا رسالة آلاف السنين منذ زمن إسماعيل إلى محمد؟ ، فكيف يُنسب كل العرب إلى عدنان وهو الحفيد الثاني على قول أم سلمة في رواية الحاكم النيسابوري . وذكر في سفر النبي باروخ بن نيريا بأنه الأبن الأربعين . وقال النسّاب دغفل بن حنظلة الشيباني المتوفى عام 685ه أن عدنان هو الأبن الثامن والثلاثين! وإسماعيل كان له من الأبناء إثنا عشر!؟ فالحقيقة هي أن عدنان وقحطان جميعهم من أبناء إسماعيل عليه السلام ، والذي حدث هو تفرقة وعداوة بين أبناء إسماعيل أُقيمت مع الإضطهاد والتحريف الديني الخارجي الذي لايزال قائم حتى الآن ويعمل به وكأنه جزء من الشريعة