اخوك من العراق والله اليمن حتى بتاريخ رجوله بفنها ورفعتها وبمواقفها سموهم اصل العرب اليمن السويد عم تحرق القرآن والعرب كلياتهم ماعم بيحكوا اليمن عم تحكي
عاشوووة ياسين عليهم ياسين أنس وحرس قمة الروعة أفدي قلوبكم جميعاً ياغاليين حبايب قلبي الأستاذ حمود والمجرم الصغير الفنان أصيل والأستاذ الفنان الغالي طه باكر والأستاذ الفنان الغالي منتاب الشريجة ونعم فيكم جميعاً ياغاليين
( طائر على غصن يابس ) ذكرتك فانهمرت دموعي يا..زهرة تشرين إليك أكتب في اول إلليل حتي القمر والنجوم يشاركوني المفردات والكلمات ...وعند.. الليل تنهيدة ، يقف كل شيء، أنا، أنت، ومضات الذكريات تبقى .بريقها مع الأيام واقف بين ماضي وحاضر ..وفؤادٍ راجف قد ..مل إيقاد جمر الفراق .. أنامل مرتعشة على حافة الرحيل أضواء ذاكرتي تطفو صورتك. وأنا هنا كعاشق به الوجد؛ فالتمعت على مقلته دمعة حائرة، أتجيب نداء حب ...تشبيهين الشمس في إشراقها محفوفة بالحسن والبهاء... ابتسامتك المشعة كفيلة بإضاءة اللّيل...ووحدتي لا.. حيلة لي إلا تتبع كلماتك، عبرها أضع يدي على شريان الحياة أحرفك مسرحٌ ينقل مشهد الأشياء كاملًا. أقرأ لك، يحلق خيالي ليحط هناك شاهدًا على وصف المشهد بالتفاصيل. مسافرٌ .. على صهوات كلماتك، سابحٌ على اتساع براح تعابيرك الدافقة كشلالٍ نصبت له الصخور فانساب منتشيًا يغني بحمرة الشفق الخجول. يداك مراسٍ تقود دفة عقلي باتجاه شاطئ .. الصبر والأمان ....رحيلك قصاصة هاربة من أسوار دفاتري فيها تصورين مأساة كتاب، على وريقاته تَركَت الزمن آثارها، على حافةِ الفناء.... صقيع الهِجران حتى انتشلته أناملك. ذات صباح، أذرع العبارات امتدت رغم المسافة لتلامس قلبي، كصوت بيانو ربتت على ظهره أنامل عاشق خدشت أظافر الغياب جسد عاطفته. تواريت خلف جدران الخيال، بت ... أُعيدُ تصوّر ماجرى: تخيلتُ يداك وهما تغوصان في عمق الأكوام، وصراخ الكلمات الحية وتشبثها تغريك، كآياتٍ تتلى في جوف الليل... تمنح الحياة لأحد مامنحتنا إياه؛ جعلتنا نلتقي، نتسامر ونتبادلُ أطراف الحديث، نمشي في طريقٍ واحدٍ للحظات، نُحبُ بعض الأشياءثم نتقاسمها كالقهوة والشاي، (وفريد الاطرش الربيع ) بعض اللحظات ثم تقاسمنا الحب الذي سافر، معنا في اول خطواتنا واحنا معاً تزهر الأرض حتى في غيابك ... ترتوي حروفنا... أنا وأنتِ ولآلئ المطر، .تتساقطُ فنجتمع، نتبللُ فيذوب الحزن على أبواب الذكريات ويسيل، تُغسلُ روحي من الحنين ويُروَى حبكِ بقلبي فأزهر، يمسحُ المطرُ غبارَ الفراق والبعد عنّا، يُِنسينا ما عانياه صيفاً، .. نقترب كثيراً فتبدو اللحظات أكثر جمالاً بقربكِ لكنها قصيرة للغاية، مليئةٌ بالخوف التي تشبه نهاية حياة أوراق الشجر، لكنني أتناسى ذلك وأعودُ لأغوصَ في الوقت الذي تُحيطين به، أختارُ أن أترك ذاتي تائهةً فيكِ فلا وجود لذاتي إلا..في تيهها بكِ، ولا حياة لي .. بعدها طيفها في كل ليلة اتسامر مع سراج ينير ظلامي أشبه بشيءً بي سنوات مرت فإذا بي اذهب اتحسس الحائط.. وعطرها وملامحها حتى وصلت وجهتي فحالي كان أشبه بكفيف بصرًا... لم يعتد على حاله بعد، عند تلك اللحظة أدركت نعمة الذكريات توقفت كيف لي أجد ..نفسي انزل احتضن كل ..شي ..حولي كنت أستلقي على فراشي مُنهكٌ وهنا بدأت حرب التفكيرِ وكنت مدركً تمامًا مقداري من التعبِ فصرت أُحارب نُعاسي و حرب عقلي مازالت مشتعلة، فما كان مصيري الا غفوةُ حين غفلةٍ، فجأةٌ يتسلل ضوءٌ من نوافذ غرفتي حينها استيقظت مفجوعًا... أدركت أن الشمس قد أشرقت بِسطوعٍ على غير المعتاد، في تلك الدقائق علمت أني أراقب الشمس حينها أدركت أن طيور الكناري تغرد على بستان قلبي وأمانة إيصال رسائلٍ تحوي ماتحويه من أشتاق دفين أنها تحتضن الحروفِ ممزوجة بعطر الحبِ إلى أحب.. فجأةٌ يقع ناظري على طائرًا تارةً يرفرف اعادني... إليك والي أيامي إلا... خبرًا... يحمله الطائر في إشارةً بجناحه النازف ... من يسكن الدار التي دارٌ أمنًا إلا هي.... (....المدينة ..) أسواق تعج بي الناس الطيبين طُرق تفوح برائحة الطين ... وجمال القرية وعِطر الياسمين هذه الأرض أرضنا روحاً تُزفرُ صُبحاً فتُزهرُ وردات الكون.... أحمد العامري 2023 / 9/ 13 الأربعاء