من خلال محاضرة الفيلسوف المغربي الدكتور طه عبد الرحمان يظهر أن الامة أصبحت في حاجة ماسة إلى التوازن أي العودة إلى تخليق الاعمال ، و لماذا لا نتحدث بالواضح عن التصوف الذي كان المدرسة الاخلاقية بامتياز التي اخرجت رجالا قادة في العلم و العمل و الجهاد و الزعامة مع نكران للذات و ترفعا عن الشهرة و الظهور ، رغم أن أعداء التصوف ينكرون و حاولوا و لا يزالون يحاولون طمس دور التصوف ، و من ثم طمس الاخلاق و الاعتدال و الرحمة و نحن نرى اين وصل المسلمون بلا اخلاق حيث اصبح بأسهم بينهم شديد و كفروا بعضهم البعض,
the question is why is this logical space for metaphicically,he argus,unnecarity juxtaposition of percption and consciousness at this lvls of dicusions...?
شيئ جميل ان نرى فيلسوف عربي مسلم ينتقد فلاسفة غربيين حاولوا ان يفلسفوا الدين المسيحي لكي ينحرفوا به الى دين العقل والمجتمع والضمير....، لكن يبدو ان طه ع الرحمان وقع في نفس المطبة، ربما من حيث لا يدري، بحيث استبدل المفاهيم الدينية ا الاسلامية لتقليدية بمصطلحات ومفاهيم عقلية جديدة تجعل قارئها يحتار و يتشوش ذهنه وعقله... فينفر من المفاهيم التقليدية ومن المفاهيم الدينية الفلسفية المصطنعة. هل يريد طه ان يفلسف الدين الاسلامي ويجعله مبنيا على اسس عقلية كما حاول اولائك الفلاسفة الغربين؟ لا اعتقد ان له النية في ذلك، ولكن انموذجه الفلسفي قد يوحي بذلك. ام انه يريد خلق جسور ببن الديانات السماوية بفلسفة المفاهيم الدينية التقليدية لجعلها تستوعب المحظور في اطار ما يسمى بحوار الحضارات؟ كل ما اعرفه ان طه مهتم بحوار الحضارات او الثقافات. اذا كان الامر كذلك، فمن الواجب ان لا يتم عن طريق المراوغة المفاهيمية التي قد تنطوي على نوايا "مستبطنة". فالحوار مطلوب لكن بالشفافية والوضوح. ان اختراع مفاهيم جديدة يكون وفق الضرورة اي حين لا تطاوع اللغة في التعبير عن المراد. ويظهر ان طه اجتهد كثيرا في هذا الى درجة الملل، فهو نفسه لا يتذكر المفاهيم التي وضعها الا من خلال الرجوع المستمر للورقة التي يقرأ فيها. وهذه صبغة كل مؤلفاته. على كل حال ان انموذجه تمرين فلسفي جيد الشكل اظهر فيه حرفيته الفلسفية العالية، لكن هل مضمونه متماسك ام متهافت.؟ اتمنى ان يتماسك امام النقد الفاحص الموضوعي الصارم. مع تقديراتي لشخصه ومجهوده.