لا ادري لمذا في مصر هناك تهافت على كلية الشرطة او مهنة ضابط مع العلم انه في دول المغرب العربي مهنة ضابط شرطة يلجها تلاميذ فقراء وبمستوى عادي جدا دراسيا وتعتبر ملاذا للهروب من الفقر فقط إنما التهافت يكون على كلية الطب و معاهد الهندسة او حتى التمريض او التعليم وإنما الشرطة او الجيش فهي آخر الحلول بعد اليأس من ولوج مهنة جيدة.
انا خريج كلية الاعلام جامعة حلوان كنت باحضر التربية العسكرية عام 1998 وحدث ندوة مع ضابط الجيش المسؤؤل عن تدريبنا وسالناه عن معايير القبول في الكلية الحربية فاتكلم معنا وقالنا مثلا ان لو شاب ابوه فلاح ميتقبلش تحت بند امن مجتمعي طبعا كلنا اندهشنا ده الفلاح هو اللي بياكلنا كلنا ولكن هي المنظومة غلط كلها
سبحان الله العظيم ربنا نصر سيدنا موسي علي فرعون بالرغم انه تربي في بيته، وربنا ينصرك ومحمد علي الخسيسي رغم انكم تربيتو معهم ليجعلكم السبب في فضحهم وفي هزيمتهم وتكونو السلاح في وجوه الظالمين بقدرة الله
الملكية عندما تم فتح باب الكلية الحربية لأبناء الفلاحين والغجر تم تخريب مصر بداعي قيام جمهورية وفي الواقع هي بداية انهيار دولة وحضارة تم تشييدها من أقوام سبقت المماليك الذين وصلوا للمناصب وخربوا مصر بكاملها
عرفت دلوقتي ليه الإخوان لا يقبلوا في الكليات العسكرية .. وسيبك من الكلام الفارغ ده .. انت هربت وانت نقيب مش هربت وانت طالب في الكلية ... يعني شفت كل حاجة على الطبيعة .
و الله والله و الله لن يدوم هذا الظلم، إن الله يقيم الدولة العادلة و لو كانت كافرة و لا يقيم الدولة الظالم و لو كانت مسلمة، فالصبر، النظام في مصر لن يستمر كلما أمسك الدولة من طرف ينهار الطرف الآخر و هكذا ( إنهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا) فإنتظروا تفاقم الأوضاع أكثر، الضغط الإقتصاد و حده سيفجر الأوضاع و ثورة من جديد