يعتبر حيدة ميس واحد من الشخصيات التي بقيت حاضرة في منطقة سوس وخاصة من هوارة إلى راس الواد، ينتمي الى عائلة صحراوية نزحت واستقرت قرب برحيل وعرفت بممارسة اللصوصية. حيدة تدرج من شيخ الى قائد ثم باشا على تارودانت عرف بتسلطه وعدم شفقته ضد كل من وقف في طريقة قتل ونكل بمعارضيه. شارك في حركة أحمد الهيبة وكان أخر من التحق بها من قياد سوس، بعد هزيمة سيدي بوعثمان اندحر الهيبة وبحث ميس عن نفسه وارتمى في أحضان الفرنسيين باحثا عن تحقيق طموح، عينه الفرنسيين الممثل الاول بسوس الذي طارد الهيبة ودخل في معارك كثيرة ضد المقاومة الى أن توفي في واحدة منها كانت نواحي تزنيت بايكالفن . كانت نهايته مأساوية وفصل رأسه عن جسده وطاف به المقاومون في الاسواق وعلق في أحد المنازل ليكزن عبرة لمن خان وطنه قبل أن يصل الى ابنه حماد الذي ذفنه مع الجثة بتزنيت
المراجع المعتمدة
المختار السوسي، المعسول، جزء 4
-خلال جزولة، جزء.4.
-إيليغ قديما وحديثا
جهادي الحسين، جانب من تاريخ باعمران معركة ايكالفن سنة 1917، ضمن كتاب تزنيت وباديتها في الذاكرة التاريخية والمجال والثقافة، منشورات كلية الأداب والعلوم الانسانية جامعة ابن زهرأكادير، 1993.
- الجنرال دولاموط، بعثة إلى سوس، يوليوز 1914، الجزء الاول، تعريب وتخريج الدكتور مصطفى بن عمر المسلوتي
- عبد الله كيكر، معركة نكالفن ونهاية حيدة أو مايس باشا مدينة تارودانت، مطابع الرباط نت، الطبعة الثانية 2017.
16 сен 2021