المتحدتين في الفيديو لم يقدمو شيء علي عبد الرازق ناقش بالايات القرانية و باحاديت و بلاجماع و بدلائل واضحة بينما باقي المتحدتين الدين ينتقدون كتابه. اشير الى ان شيخ الخضر حسين قد سبقكم الى هذه الانتقادات الفارغة و التي لا دليل عليها. بينما الكتاب لان لازال يباع و طبعاته متجددة فرحمة الله على الشيخ عبد الرازق. الاسلام لم يأتي بخلافة ولا بخرافة التي قتل من اجلها الناس بدون وجه حق
الخلافة والدولة آلية ووسيلة لحفظ الدين، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وما ضاعت وما تشتت هذه الأمة إلا لما سقطت الخلافة، ثم إن كل ذي لب يدرك أن الدولة هي التي تفرض القوانين والدساتير... وتفرض نظرتها للمجتمع الذي تراه مناسبا، فإن لم تكن هناك دولة إسلامية فمن سيطبق القوانين الإسلامية؟!!! العلماني الذي ينكر الثوابت!! أم الشيوعي الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله. وقد أجمع الخلف والسلف على أن إقامة دولة إسلامية من الفروض، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
تأسيس دولة إسلامية أو خلافة ليس لها نفس مفهوم في خلافة لد الأمومين و العباسين فقد إستخدموا السنة لأغراضهم الشخصية ومصالحهم ، سبحان الله لايمكن لأحد أن يكون خليفة بأسف شديد
أبو بكر الصديق سمي بخليفة رسول الله ، والتراث الاسلامي مليء بكتب السياسة الشرعية والحكم مثل الأحكام السلطانية للماوردي والسياسة الشرعية لابن تيمية والطرق الحكمية لابن القيم وغيرها ... ، اذا كان الرسول ﷺ لم يأتي ليحكم فكيف سيطبق الحدود التي ذكرت في القرآن ؟ ، كفى استحماراً يا أذناب الغرب
الخضر والقدر والسفينة عندما خرق سيدنا الخضر عليه السلام السفينة كان يمثل القدر الفاعل الناطق، وعندما خرقت سفينة الإسلام، أي نظامه السياسي، حيث استبدل معاوية ( سنتين ربانيتين ) وهما الشورى والطواف في فلك أفكار الرسالة، ( ببدعتين قيصريتين ) وهما التوريث والطواف في فلك الأشخاص وأفكارهم الخاطئة والفاسدة وفي فلك الأشياء، وهو الحدث العظيم الذي تأثر به كل الناس الذين أرسلت لهم الرسالة، وفعل المعاوية قدر قدره الله عز وجل، الذي قدر أيضا أن يقوم إبليس أو الملك بأخذ واغتصاب كل نظام سياسي مخترق، وذلك في صالح المساكين الذين قل علمهم وقلت معرفتهم كأهل الفترة ومن تشوه الإسلام في أذهانهم. ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) ) الكهف .واولئك المساكين قد قدر الله لهم أن يعملوا في بحر الظلمات الذي تبحر بها السفن المأخوذة والمغتصبة من قبل إبليس، وكلا الخرقين ( الظاهر والباطن ) من صالح المساكين، وللقصة بقية عند عودة الخلافة على منهاج النبوة . ( أهل الحقيقة ) .
