هذه مشكلة بعض مثقفي العرب والمسلمين، أنهم يقرؤون من بعض المصادر الأوروبية فيبدأون بطرحه دون تمحيص ودون مقارنة له بواقع بلداننا المخالف للواقع والتاريخ الأوروبيين.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
احسن ما اعجبني ان الكاتب يراجع افكاره واراءه ويستفيد من ما يقراه ويعلمه لاحقا واذا خطأ يعترف به وعلى مستوى الخطا ..فاذا اخطا في كتاب صحح في كتاب مقابل وقال اني اخطات في كتابي السابق . وهذا لا يقلل من شان الكاتب ابدا
البناء الاسلامي منذ تكوين المصحف الى الان خاضعة لنخبوية ضيقة قد نجد لها مبررا عند الرعين الاول الآل والصحب لكن مع نشأة العلوم ورسوخ المدونات الفقهية وكثرة الفرق والطوائف وانبعاث المؤسسات الدينية واستحداث تراتبية في المناصب الدينية وتعيين المفتين والخطباء والانغماس في الاجترار والخضوع لصاحب السلطة وتكييف الفتوى على حسب نهجه السياسي واستعمال القدسية الدينية عند الشعوب لتدجينها واخصاءها والتفكير بدل عنها واستلاب حريتها وابقاءها في حالة الرعية القطيع الممتن للحاكم بأمره المتفضل عليه فالإسلام مثل المسيحية في بداياتها كانت بعيدة عن الكهنوتية ومن بولس واضاف انه وتفصيل الرهبنة على الزواج وغيرها واحتكار الكنيسة تأويل وتفسير الكتاب المقدس وامتداداتها في اللاهوت وتجليات الروح القدس في القدسين وتبادل الأدوار بين الملكية الخاضعة للبابا والكاردينالات او خضوع الكنيسة للسلطة السياسية واعتبار كل رأي مخالف مدعات للعقوبة والطرد من الكنيسة حتى لو لم يخالف ما وجد في الأناجيل القائمة على المحبة والرحمة وتحويل المسيحية إلى دين العنف والحروب الصليبية ومطرقة الساحرات واحراقهم أحياء لتطهيرهم على زعمهم وسلب أموال الاقنان والمساكين وضعاف النفوس بالضرائب المجحفة وبيع الأوهام والكفارات كصك الغفران فالمسيح و حواريه عرف بزهدهم والكنيسة تضاهي زخرفة القصور وتنوعها وتقليل الوازع الروحي تقديس أقوال الآباء مما أدى إلى انقسام الكنيسة بعد مجمع وبقية وصراع النفوذ السياسي وانقسام الإمبراطورية فلا يمثل المسيحية الحقة الاالسيد المسيح فحتى تلميذه يوحنا وجه وأنكر معرفته به ثلاث مرات كما نوه عيسى وخانه تلميذه يهودا الاسخريوطي مع العمل ان في انجيل يهوذا التي تعتبره الكنيسة منتحلا كان بإيعاز من يسوع نفسه لتحقيق الغاية من ميلاده وهي فداء البشرية وتطهير من دنس الخطيئة الاولى والإسلام وان اختلفت شرعيته وان شاب التحزب والتشيع وحركات الخوارج وادعاء كل طرف انه الفرق الناجية وماعداه الضلال والشر المستطير بهدرالدم وفتاوى التكفير وصولا إلى زمننا الراهن باحياء الخلافات واستعمالها في معارك جيوستراتجية تتقاطع فيه مصالح الداخل ولاعبين الخارج وإعادة تشكيلها للوعي والجغرافيا و مناطق الهيمنة والنفوذ في ضل خطاب ديني تسوده العتاقة والاغراق في القداسة وآخر في النسف والتشكيك والخط من كل رمزية ودلالة
خالد محمد خالد من ضمن النمط بتاع الصراع بين العلماء والعلمانيين إلي إتعلمو تعليم غربي .. في المجتمع المصري تحديداً الصراع دة موجود من أيام القرن al19. الرد البسيط عليه هو إن الاسلام مافيهوش كهنوت هو بس متأثر بتعليمو الغربي .. دول علماء لهما شغلة وهي الدين .. هو بقى ريح نقل الصراع الغربي ما بن آلكنيسة والحكم و طبق على مصر .. طبعاً مختلف الموضوع .. الاسلام مافيهوش حاجة اسمها فصل الدين عن الدولة
لأهمية للإسلام إلا بالحضور الإمبراطوري متعدد الهويات الثقافية والحضارية فالإسلام لاينحصر بين أربعة جدران لإقامة الطقوس والمناسك ،في الإسلام دين شامل ديناميكي متفاعل قائم على المصلحة العامة كعمل بشري صرف في الفهم والتشريع والبحث في العلل والغايات والجماليات وفي البناء المؤسساتي وفي تشكيل نواة الشخصية المتفردةمن ناحية ومتجانسة مع بيئته كمواطن من هذا العالم خاصة مع تراجع الفكر القومي تحت رجات التغيرات الكبرى الدولية ، طوفان العولمة و ميكانزماتها المتجددة بين الاقتصاد وتغير الجيوسياسة الدولية بالخرائط ومراكز النفوذ ومجالها الحيوي ومكونات اقطابه وتغير تركيبة الأخلاق والعلاقة المعقدة بين جميع الاطراف
12:50 و هنا السؤال الأزلي يطرح نفسه،،،،، هل الأبطال القوميين العرب مثل عبد الناصر هم فقط نتيجة كره عمياء و انتقام المغفلين أو الكسلاء من أغنيائهم ..؟؟ السؤال يلح لأن الكره أساسا في الشعوب العربية منتشر كالمرض العضال
اولا الدين الاسلامي هو تشريع انساني ينظم حياة الناس فاي كتاب دين تجده يتحدث عن حقوق الطفل في الرضاعة وحقوقه في النفقة والكسوة و حقه في الميىاث اي دين تجده يتحدث عن حق المراة في الطلاق و احكام الطلاق و حقها في المراث وعن حقها بعد الطلاق اي دين تجده يتحدث عن معاملات التجارة و المكاتبة و البيع و الشراء اي دين تجده يتحدث عن حقوق الوالدين و حق الزوج على زوجته وحق الجار على جاره و حق القربى وحق المتسولين و حق الرعية على الحاكم و حق الشعوب على بعضهاوحق الاسير اي اي دين تجده يتحدث عن اداب المجلس واداب الحديث واداب الحوار و اداب الزيارة و اداب المشي لن تجدوا دينا يكفل حق الفقير عند الغني الا في الدين الاسلامي .لهذا يريدون ابعاده عن سياسة الدولة و تركها للاراء الانسانية الوضعية التي انتجت مجتمعا ظابما وعالما مظلما يعتاش فيه القوي على دم الضعيف
هههههههههههههه يموتني ضحك الي بيضهروا على انهم مفكرين اسلاميين وجوههم معبئة بنعيم الدولارات وعقولهم خاوية من اي معرفة يدافعون عن وجهة نظرهم ويحاولون نقض ما يخالفها بطريقة مقزز مضخكة بنفس الوقت