خبير في الصحة: ما يجب على المغاربة معرفته عن المتحور الجديد لكورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 (EG.5)، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.كما أوضحت المنظمة أن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة.
وبالحديث عن المتحور الجديد أجرى موقع "فبراير" حوارا خاصا مع الخبير الصحي، سعد الطاوجني، حيث أكد أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، تحدثت في مذكرتها عن نوع من اليقظة، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة العلمية، أكدوا أنه لا يوجد هناك خوف بشأن المتحور الفرعي الجديد.
وأضاف الخبير المختص في الحماية الإجتماعية، أن هناك قانونا عالميا، يعتمد لوائح صحية عالمية لتحديد كيفية تتبع العالم لأي وباء جديد. مضيفا، أن هناك ست مراحل للإعلان عن أي وباء جديد، موضحا في السياق ذاته أن المتحور الجديد هو متغير فرعي ولا يدعو للقلق.
وأشار الطاوجني، أنه في هذه الأشهر تحاول وزارة الصحة والحماية الإجتماعية تنبيه الأشخاص الكبار في السن، والأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة من أجل أخد الحيطة والحذر ودعوتهم للتلقيح.
وأردف المتخصص الصحي، أنه عندما تكون هناك متحورات جديدة تتفرع عن الوباء، فإنها تصبح مع المدة بحسب ما وصفها "قديمة وتنقص حدتها ولاتعطي نفس الأعراض".
وعرج الخبير الصحي، إلى التذكير بأن المغرب لم يسجل أي حالة مصابة بالمتحور الجديد، مع احتمال تسجيل حالات مستقبلا تزامنا والحركة السياحية التي تعرفها البلاد.
جدير بالذكر، أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية واستنادا إلى الأدلة المتاحة، أكدوا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الفرعي يسبب مرضا أكثر شدة من المتحورات الأخرى، كما أنه ليس أكثر خطورة منها.
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
13 окт 2024