8 دقايق مرت كأنها 8 ثواني … المسرح لما كان له كتاب حقيقيين … لما كان الممثل يعرف يقرأ ويحفظ ويلقي .. حركات الممثلين مدروسة ومتقنة بشكل عجيب .. تعابير الوجه من حزن من خوف من قلق من سعادة من انكسار ادوها ببراعة. مسرح اليوم الكاتب يضع فكرة معينة والباقي ارتجال من الممثلين بلا اي معنى وكل وشطارته في الافيهات وتنتهي المسرحية لا تعرف ماذا يريد الكاتب ولا الهدف من المسرحية .. فقط اضحك وأخرج