كتب عمر إلىٰ أبي موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنهما - : أما بعد : فإن أسعد الرعاة من سعدت به رعيته ، وإن أشقى الرعاة عند الله عز وجل من شقيت به رعيته ، وإياك أن ترتع فيرتع عمالك فيكون مثلك عند الله عز وجل مثل البهيمة نظرت إلى خضرة من الأرض فرعت فيها تبتغي بذلك السمن ، وإنما حتفها سمنها ، والسلام عليك.
فالتصارع بين الشرف والعلف قائم دائم منهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الأخرة.
21 дек 2023