نموذج في الخطابة بعنوان شمس المعارف للخطيب عبدالله النديم فكم دولة نبغت في المعارف وغاصت في بحار العلوم فأتت بدرها المكنون و جوهرها الثمين لم تشعر الا و قد صدها من بلوغ الامان عوائق لم تخطر لها على بال فأضحت تقاسي مرارة الهواء وتعض بنان الندم على ما فرطت فيه ولو كانت قرات العواقب وعززت هرعها الى ابواب العلوم بالقيام بما يجب عليها للوطن ويرفع شأنها ويقيه من تقول الغير ما ال امرها الى الاضمحلال ولا ضربت عليها الذلة والمسكنة