اسأل الله أن يحبكم محبة يطيل بهااعماركم ويكثر بها ارزاقكم وفاكي بها اعمال فيحبكم الخلق آينما اتجهتم جعله الله يوم تسـعد فيه انفسكم وتنشرح فيه صدور وتتكم وتتفتح لوجوهكم السعادة حفظكم الله وحفظ أهاليكم وبيوتكم وكل عزيز لديكم ورحم الله والدينا ووالديكم
والآيه فيها ارشاد و نصح ، وتقوى الله أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقايه يعني ما تعصيه هنا تأتيك المخارج من الله سبحانه ويرزقك الله بدون احتساب ما تدري إلا الله رازقك وما حسبت حساب هذا الرزق بسبب أنه تيسرت لك المعصية وما فعلته او ابتعدت عن طريق حرام من مال وغيره فيأتيك الله بالعوض والإكرام وباقي الآيه من تفسير ابن الجزي ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ أي: كافيه بحيث لا يحتاج معه إلى غيره وقد تكلمنا على التوكل في آل عمران. ﴿إن الله بالغ أمره﴾ أي: يبلغ ما يريد ولا يعجزه شيء، هذا حض على التوكل وتأكيد له، لأن العبد إذا تحقق أن الأمور كلها بيد الله توكل عليه وحده ولم يعول على سواه. ﴿قد جعل الله لكل شيء قدرا﴾ أي: مقدارا معلوما ووقتا محدودا.
لا أعلم ما في بيوتكم ولكن اسأل الله العالم بما فيها إن كان بها مريضا أن يشفيه إن كان بها مهموما أن يفرج همه إن كان بها مديونا أن يقضي عنه إن كان بها مبتلا أن يعافيه إن كان بها معيونا أن يبطل عنه العين إن كان بها عقيما أن يرزقه الذرية الصالحة و أن يرحم موتانا وموتاكم أجمعين.. آمين يارب العالمين والمسلمين أجمعين صلى الله عليه وسلم.