خطيب الجمعة وسياسة الخمور والقمار بالمغرب 

أجمل ما قيل

اللهم امين يارب العالمين

أول مرة أسمع مثل هذا الكلام النفيس

كيف تستبشر خيراووزير الاوقاف التوفيق هو يهودي ابا عن جد اي زمن غريب نعيشه

هؤلاء لا يعرفون ان الاسلام هو دولة له دستور وهو القران والرسول صلى الله كان يمارس السياسة لبناء دولة اسلامية قوية وعادلة ليعيش المسلم بعز وكرامة بعد وفاته بايعوا ابي بكر ثم عمر فعثمان فعلي كلهم تربية مدرسة محمد كانوا لا احد يسبقهم لقيام الليل والتعبد لكنهم كانوا يديرون شؤون دولة من شبه الجزيرة الى حدود الصين كل مسلم فهو مواطن في دولة الاسلام لذلك لا توجد حدود .دولة واحدة و دين واحد وامة واحدة ورب واحد ودستور واحد والناس سواسي لا فرق بين اسود وابيض ولا عربي وعجمي الا بالتقوى الان لما تذكر الاما او الخطيب بمعنى رجل دين ينصرف بصرك مباشرة الى ذلك الرجل الدرويش المختبئ في جلبابه لا يستطيع الدفاع عن نفسه لا يرفع صوته بينما ياتي زنديق اجهل من بقرة ويخرج عينيه وتسمع قهقهته من مسافة ويتسلط على ذلك العالم يذله ووو ورسول الله يقول المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ولذلك كتب الله علينا الجهاد قاتل من اجل دينك ومن اجل شرفك ومن اجل كرامتك ومن اجل مالك لا تسمح لاحد باهانتك كونوا رجالا اشداء على الكفار رحماء بينهم كما وصفهم الله سبحانه وما اذل رجال اكثر من الصوفية يحكى انه لما دخل المستعمر الفرنسي هرع مجموعة الى الجبل عند ضريح ولي ليرفعوا اللطيف لما سمع جنرال فرنسي ذلك ضن ان اللطيف هو مدفع متطور او هناك اسلحة ليقاوموا فهرب بجيشه الى وصل فاس قالوا له ماذا بك فال المغاربة صعدوا الجبل لانزال سلاح يقال له اللطيف فاخبروه انهم صعدوا الى وليهم يدعون ان يبعد الله الشر عنهم فقط وهؤلاء اصحاب الزوايا فرجع وبدا بهدم كل زاوية في طريقه لكن لما راى المغاربة يستمعون لهم استعملهم لقضاء مصالحه فقرب اليه بعض الشيوخ واعطاهم امتيازات وتحكم في المغاربة ونهب وقتل